تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حملة اعتقالات ومداهمات تطال أسرى محررين في الضفة

حملة اعتقالات ومداهمات تطال أسرى محررين في الضفة

شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللها اقتحام وتفتيش للمنازل، والتنكيل بالسكان وإخضاع عددٍ منهم لتحقيقات ميدانية.

ففي شمال الخليل، اعتقل جيش الاحتلال بهاء علي صبارنة من بلدة بيت أمر، وهو والد الشهيد بلال الذي لا يزال جثمانه محتجزا منذ أيام.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر وحيد حمدي أبو ماريا بعد ثلاثة أيام فقط من الإفراج عنه، إضافة إلى أبنائه حمزة ومحمد وخطاب، عقب اقتحام منزلهم وتخريب محتوياته.

وفي دورا جنوب الخليل، اعتقل الجنود الشقيقين علاء وجهاد كامل أبريوش، إلى جانب الشاب رائد بدوي حمدان، بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حوسان غرب بيت لحم واعتقلت الأسير المحرر جمال حمامرة ونجله محمد.

وفي أريحا، اعتقلت قوة صهيونية الأسير المحرر خالد الراعي من منزله في حي كتف الواد بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر ومنطقة المساكن الشعبية شرق المدينة، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات، استخدمت خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. وذكرت مصادر محلية أن مقاومين استهدفوا القوات بعبوتين ناسفتين خلال الاقتحام.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير إبزيع غرب رام الله وانتشرت في عدد من أحيائها دون تسجيل اعتقالات.

كما دخلت قوات أخرى إلى قريتي حجة وباقة الحطب شمال الضفة، وسيرت آلياتها في الشوارع دون تنفيذ اعتقالات.

أما في مخيم الفارعة، فقد نفذت قوات الاحتلال عملية اقتحام بالدوريات، تخللها انتشار لقوات راجلة في عدة أحياء من المخيم، وفق ما أفادت مصادر محلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد