تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دفن 14 شهيدًا احتجز الاحتلال جثامينهم بعد تعذّر التعرف عليهم

دفن 14 شهيدًا احتجز الاحتلال جثامينهم بعد تعذّر التعرف عليهم

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، أنها قررت دفن 14 شهيدًا كانت قوات الاحتلال تحتجز جثامينهم، وذلك بعد تعذّر التعرف عليهم نتيجة الظروف التي وصلت بها الجثامين من حيث التشويه وفقدان المعالم.

وأكدت الوزارة أن إجراءات الدفن تمت وفق الضوابط المتبعة، مشيرة إلى استمرار الجهود للتعرف على بقية الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال.

ومنذ إعلان وقف إطلاق النار تسلّمت الصحة 315 جثماناً عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تم التعرف على 89 منها فقط، بينما دُفن 182 في مقبرة جماعية مجهولة الهوية بسبب محدودية الإمكانيات الطبية وعدم القدرة على حفظ الجثامين لفترات طويلة.

ودعت الصحة إلى تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة للكشف عن الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق جثامين الشهداء الفلسطينيين التي جرى تسليمها خلال الأسابيع الأخيرة.

وأكدت أن المشاهد التي رصدتها الطواقم الطبية “تفوق الوصف وتمثل انتهاكاً فاضحاً لكرامة الإنسان وحرمة الموتى”.

من جانب آخر، استقبلت الصحة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، عدد من المرضى الذين أنهوا مراحل علاجهم في مستشفيات الداخل، وأبدوا رغبتهم بالعودة للقطاع، حيث كانوا متواجدين هناك قبل السابع من أكتوبر 2023.

ووفق تقارير إعلامية، فإن 89 مريضا فلسطينيا من قطاع غزة ومرافقيهم كانوا يتلقون العلاج في القدس، قبل بدء حرب الإبادة على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد