تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ألوية الناصر تنعى أحد قادتها بعد اغتياله على يد قوة خاصة صهيونية

ألوية الناصر تنعى أحد قادتها بعد اغتياله على يد قوة خاصة صهيونية

أعلنت “ألوية الناصر صلاح الدين”، الذراع العسكرية للجان المقاومة في فلسطين، اغتيال أحد قياداتها الميدانيين في قطاع غزة، وسيم عبد الباسط عبد الهادي (أبو العبد)، إثر عملية خاصة نفذتها قوة صهيونية في المنطقة الوسطى من القطاع صباح اليوم الاثنين.

وأكدت الألوية في بيان النعي أن عبد الهادي “ارتقى في عملية اغتيال وصفتها بالجبانة والغادرة”، مشيرة إلى أنه كان من أبرز القادة الميدانيين الذين عملوا على تطوير مجموعات “أحفاد الناصر” وتعزيز العمل الشعبي المقاوم داخل غزة.

وأوضح البيان أن القائد المغتال كان له حضور واسع خلال معركة طوفان الأقصى، وأسهم في العمل المشترك إلى جانب عدد من الفصائل الفلسطينية، معتبرة أن استهدافه يأتي في إطار “سياسة اغتيالات تعكس عجز الاحتلال وفشله أمام صمود الفلسطينيين”.

وقدّمت الفصائل الفلسطينية التعازي إلى عائلة عبد الهادي، سائلةً له الرحمة ولذويه الصبر.

ويأتي الاغتيال في سياق أمني متوتر يشهده قطاع غزة، حيث تتواصل المواجهات والعمليات العسكرية رغم اتفاق وقف إطلاق النار المُعلن في العاشر من الشهر الماضي.

وخلف العدوان الصهيوني المتواصل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أكثر من 69 ألف شهيد وأكثر من 170 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تدمير ما يزيد على 90% من مباني القطاع. ولا تزال قوات الاحتلال تواصل عمليات القصف والنسف، إلى جانب تشديد القيود على دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد