تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عشرات من قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة

عشرات من قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة

اقتحم عشرات من قطعان المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان صحفي، بأن عشرات من قطعان المستوطنين نظموا جولات استفزازية في باحات الأقصى وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فرضت قيودا وتضييقات على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال أبعدت حارس الأقصى حمزة النبالي عن المسجد لمدة ستة أشهر.

في حين، تتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، إفشالا لمخططات الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات قطعان المستوطنين يوميًا عدا السبت والجمعة (عطلة رسمية لدى الاحتلال) على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

وسجلت “جماعات الهيكل” المتطرفة، خلال ما يسمى موسم الأعياد اليهودية الشهر الماضي، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى، بنحو 10 آلاف من قطعان المستوطنين.

وتأتي هذه الاقتحامات ضمن مساعي الاحتلال لطمس الهوية الإسلامية والتاريخية للقدس، وتهدد السيادة الإسلامية على المسجد الأقصى، بينما تتواصل الدعوات المقدسية لأهالي القدس والداخل للحشد والرباط في باحات الأقصى، من أجل إفشال مخططات الاحتلال وقطعان المستوطنين، والتأكيد على أن المسجد خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد