واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، خروقاتها لوقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من خلال عمليات القصف وإطلاق النار ونسف منازل المواطنين في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة في غزة ارتقاء 25 شهيدًا و77 مصابًا خلال التصعيد الصهيوني على غزة.
وكانت مصادر صحية في مستشفيات قطاع غزة، أكدت ارتقاء 22 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس منذ صباح اليوم الأربعاء.
وأفادت مصادر اعلامية باستشهاد 9 مواطنين وإصابة آخرين مساء اليوم الأربعاء، جراء القصف الصهيوني على خيام النازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأوضحت، أنه عُرف من الشهداء: “توفيق حيدر توفيق حماد، إبراهيم علي أبو جاسر، ربى عبدالله أبو العلا، ناهض أبو شهلا، فادي أبو مصطفى”.
وأشارت إلى استشهاد الشاب محمد سفيان محمد النجار بنيران جيش الاحتلال، في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ولفتت إلى استشهاد المواطن مؤمن بلبل وإصابة عدد آخر بينهم طفل، جراء قصف مدفعي الصهيوني على شارع مشتهى بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما أكدت المصادر استشهاد طفلين وإصابة 10 أشخاص، مساء اليوم الأربعاء، في قصف صهيوني غربي مدينة خان يونس.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، أنّ 5 مواطنين بينهم سيدة وطفلة، استشهدوا جراء قصف صهيوني استهدف مبنى الأوقاف في منطقة الزيتون عند مفترق عسقولة شرقي مدينة غزة.
وأشار بصل إلى أن 3 شهداء ارتقوا وأصيب عدد آخر، نتيجة قصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين داخل نادي الوكالة غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
كما نوه استشهاد مواطن وإصابة العشرات نتيجة قصف صهيوني من طائرة مُسيّرة استهدف مجموعة من المواطنين، عند مفترق الشجاعية على شارع صلاح الدين شرقي مدينة غزة.
ويرتكب جيش الاحتلال الصهيوني، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
يذكر أنّ الإبادة الصهيونية خلفت أكثر من 238 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
