تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جيش الاحتلال يخطر بهدم مسجد ومساكن فلسطينية في الخليل

جيش الاحتلال يخطر بهدم مسجد ومساكن فلسطينية في الخليل

أخطرت قوات جيش الاحتلال، بهدم منشآت فلسطينية بينها مسجد ومساكن ومنشآت زراعية في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناشط في مراقبة الانتهاكات الصهيونية أسامة مخامرة، في موجز معلوماتي للصحافيين إن “الإخطارات وزعت في قريتي جنبا والحلاوة، وطالت مسجدا ومنتزها و3 مساكن و3 خيام سكنية، و5 بركسات (حظائر) تستخدم لتربية المواشي، إضافة لعدد من الوحدات الصحية”.

وفي سياق متصل، أشار مخامرة إلى أن مستوطنين اقتحموا منطقة واد الرخيم، غرب قرية سوسيا، بمسافر يطا وهي مجموعة من 28 قرية وخربة، وقاموا بخط شعارات عنصرية على أحد المنازل.

وتشهد الضفة الغربية تصعيدًا واسعًا في الاعتداءات بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، إذ أدت هجمات جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه إلى استشهاد ما لا يقل عن 1076 فلسطينيًا وإصابة نحو 10 آلاف و760 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفًا و500 مواطن منذ بدء الحرب، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.

ووفق الهيئة، نفذت قوات الاحتلال خلال عامي الإبادة، 1014 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس، طالت 3 آلاف و679 منشأة، بينها 1288 منزلاً مأهولا، و244 منزلا غير مأهول، كما وزعت 1667 إخطار هدم على منازل ومنشآت فلسطينية.

وانتهت الإبادة االصهيونية، التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت عامين، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن خلفت أكثر من 69 ألف شهيد، وما يزيد على 170 ألف مصاب معظمهم من النساء والأطفال، بينما قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد