تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال يواصل انتهاكاته في جنوبي سوريا ويتوغل بصيدا الحانوت

الاحتلال يواصل انتهاكاته في جنوبي سوريا ويتوغل بصيدا الحانوت

واصل جيش الاحتلال الصهيوني، الخميس، خروقاته في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، عبر توغّل جديد في قرية صيدا الحانوت ونصب حاجز عسكري داخل الأراضي السورية، في خطوة تعكس تصعيداً واضحاً على طول خط الفصل.

وذكرت وكالة الأنباء السورية أن قوة عسكرية صهيونية توغّلت غرب القرية، ونصبت حاجز تفتيش بين صيدا الحانوت ومزرعة المغاترة، مشيرة إلى أن القوة المشاركة ضمت ثلاث آليات عسكرية.

وجاء هذا التوغّل بعد يوم واحد فقط من عملية مماثلة، حيث أفادت الوكالة الأربعاء بأن قوة صهيونية مؤلفة من سيارتي هايلكس ومركبة فان توغّلت في بلدة بريقة بريف القنيطرة الجنوبي.

وخلال الأسابيع الأخيرة، تصاعدت الانتهاكات الصهيونية في المنطقة الحدودية، إذ يشكو الأهالي من عمليات توغّل متكررة نحو أراضيهم الزراعية، وتدمير مئات الدونمات من الغابات، إلى جانب الاعتقالات العشوائية ونصب الحواجز العسكرية التي تعيق حركة السكان.

وتأتي هذه التطورات في ظل إعلان الكيان الصهيوني عقب سقوط نظام بشار الأسد في أواخر عام 2024 انهيار اتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974، وهو ما مهّد لتكثيف عمليات التوغّل على طول الشريط الحدودي بين القنيطرة والجولان المحتل منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويرى مراقبون أن هذه التحركات العسكرية تشكّل مساراً ثابتاً لفرض واقع ميداني جديد في المنطقة الحدودية، وسط غياب أي التزام إسرائيلي ببنود اتفاق الفصل أو بالقانون الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد