استشهد مساء اليوم الجمعة، شاب وأصيب آخر في أعقاب محاصرة جيش الاحتلال الصهيوني لمنزل في قرية “تل” جنوب غرب نابلس، شمالي الضفة الغربية، فيما أعلن استشهاد فتى وطفل في القدس في وقتٍ سابقٍ.
وبحسب المصادر، فقد استشهد الشاب يونس وليد محمد اشتية (٢٤ عامًا) برصاص الاحتلال في بلدة تل، واحتجاز جثمانه.
وأكد الهلال الأحمر في بيان مقتضب، إن “قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من الوصول لمصاب داخل المنزل المحاصر في قرية تل بنابلس”.
وقالت مصادر محلية، أن قوات خاصة حاصرت منزلاً في القرية، وسط إطلاق نار كثيف في محيطه، قبل وصول تعزيزات عسكرية للمكان.
وأشارت إلى أن قوات خاصة صهيونية، تسللت إلى قرية تل، وحاصرت منزل المواطن وليد اشتية، تلاها اقتحام عدد من الجيبات.
استشهد فتى وطفل برصاص قوات الاحتلال الصهيوني – فجر الجمعة – في بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة أن الشهيدين هما عمرو خالد أحمد المربوع (18 عاما) وسامي إبراهيم سامي مشايخ (16 عاما).
وقبيل ذلك، ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع إصابتين خطرتين برصاص الاحتلال، إحداهما بالصدر، في كفر عقب.
ووفق مصادر محلية فإن قوات الاحتلال اقتحمت كفر عقب ونشرت القناصة في أنحاء عدة من البلدة وأطلقت الرصاص الحي باتجاه المواطنين ما أدى إلى استشهاد شابين وإصابة آخر.
