تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حزب الله ينعي القائد المجاهد هيثم ‏الطبطبائي شهيداً فداءً للبنان وشعبه

حزب الله ينعي القائد المجاهد هيثم ‏الطبطبائي شهيداً فداءً للبنان وشعبه

نعى حزب الله، في بيان، مساء اليوم الأحد، إلى أهل المقاومة والشعب اللبناني، القائد المجاهد الكبير الشهيد هيثم علي ‏الطبطبائي الذي ارتقى شهيداً فداءً للبنان وشعبه ، على إثر العدوان الصهيوني الغادر  على ‏منطقة حارة حريك، في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الاحد.‏

وجاء في البيان “بكل فخر واعتزاز يزف حزب الله إلى أهل المقاومة وشعبنا اللبناني القائد الجهادي الكبير الشهيد هيثم علي ‏الطبطبائي (السيد أبو علي) الذي ارتقى شهيدًا فداءً للبنان وشعبه إثر عدوان إسرائيلي غادر على ‏منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وأضاف البيان “لقد التحق القائد الكبير بإخوانه الشهداء بعد مسيرة حافلة ‏بالجهاد والصدق والإخلاص والثبات على طريق المقاومة والعمل الدؤوب في ‏مواجهة العدو ‏الإسرائيلي حتى اللحظة الأخيرة من حياته المباركة، لم يعرف الكلل ولا الملل في مسيرة ‏الدفاع ‏عن أرضه وشعبه، وأفنى حياته في المقاومة منذ انطلاقتها”.

كما لفت البيان إلى أن الشهيد الطبطبائي كان من القادة الذين ‏”وضعوا ‏المدماك الأساسي لتبقى المقاومة قوية عزيزة مقتدرة تصون الوطن وتصنع ‏الانتصارات”.

‏وأكّد حزب الله أن شهادة القائد هيثم ‏الطبطبائي “ستضفي ‏أملاً وعزيمة وقوة لإخوانه ‏المجاهدين، وإصراراً على متابعة الطريق، كما كان في حياته مصدر ‏قوة وإلهام لهم”، مشدّداً على أنّ “‏المجاهدين سيحملون دمه الطاهر كما حملوا دماء كل القادة الشهداء، ويمضون ‏قدماً بثبات وشجاعة ‏لإسقاط كل مشاريع العدو الصهيوني وراعيته أميركا”.

وختم البيان بتعزية المقاومين وجمهور المقاومة وأحرار العالم بالشهيد الطبطبائي، والشهداء الذين ارتقوا معه، والتمني بالشفاء العاجل للجرحى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد