تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قطعان المستوطنين يقيمون بؤرة استيطانية في تجمع بدوي شمال أريحا

قطعان المستوطنين يقيمون بؤرة استيطانية في تجمع بدوي شمال أريحا

أقامت مجموعة من قطعان المستوطنين، مساء اليوم الثلاثاء، بؤرة استيطانية جديدة داخل تجمع شلال العوجا البدوي شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.

وذكر المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، أن قطعان المستوطنين وضعوا منشآت أولية على أنقاض أحد المنازل المهجورة في التجمع، وبنوا بركسات حديدية، وزوايا داخل الموقع.

وبذلك يرتفع عدد البؤر في التجمع ومحيطه إلى 4 في خطوة تعد جزءا من محاولات التوسع الاستيطاني التي تهدد التجمعات البدوية وفق المنظمة.

من جانب آخر، هدمت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، منزلا قيد الإنشاء في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

واقتحمت قوات الاحتلال منطقة “أرض الدير” غرب البلدة، وشرعت بهدم منزل مكون من ثلاث طبقات، وتبلغ مساحة كل طابق 250 مترا مربعا، ويعود لعماد حسن أبو صرة؛ بحجة البناء بدون ترخيص.

ولفتت مصادر محلية إلى أن الاحتلال أغلق المنطقة التي تجري فيها عملية الهدم بشكل كامل، ومنع الأهالي من الاقتراب، كما أغلق عدة طرق محيطة بالمنطقة.

وأصيب عدد من طلبة مدارس الخضر بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة الخضر.

وأضافت أن قوات الاحتلال هاجمت طلبة المدارس في منطقتي التل والبركة وفي أحياء البلدة القديمة، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من الطلب بالاختناق.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال لاحقت الطلبة بين أزقة وحارات البلدة القديمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد