توغلت قوات الاحتلال الصهيوني -اليوم الأربعاء- في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، ونصبت حاجزا قبل انسحابها، في إطار مواصلة انتهاكاتها للسيادة السورية.
ووفق وكالة الأنباء السورية (سانا)؛ فإن قوة للاحتلال مؤلفة من 3 سيارات توغلت في المنطقة الواقعة بين قريتي العجرف وأم باطنة في ريف القنيطرة الشمالي.
وذكرت أن القوة الصهيونية أقامت حاجزا قبل أن تنسحب من المكان.
والاثنين، توغلت آليات صهيونية مرتين بريف القنيطرة ونصبت حاجزين أحدهما على مقربة من نقطة قوات الأمم المتحدة (أوندوف) على الطريق الواصل بين قرية رويحينة وبلدة بئر عجم وقرية زبيدة، والآخر عند مفرق الكباس وسط قرية بريقة، قبل أن تغادر المكان.
وتتوغل الآليات الصهيونية يوميا تقريبا بريف القنيطرة، في خرق ممنهج لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وبلغ العدد الإجمالي لحوادث الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية الموثقة في ريف القنيطرة خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري 46 حادثا، تنوعت بين 45 توغلا عسكريا وأمنيا وحادث قصف مدفعي واحد.
ولم يصدر تعليق رسمي من دمشق بشأن تلك التوغلات وما نتج عنها، إلا أنها تدين انتهاكات العدو الصهيوني المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلن العدو انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
