تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لليوم الثاني .. الاحتلال يواصل اجتياحه طوباس وسط تعزيزات عسكرية

لليوم الثاني .. الاحتلال يواصل اجتياحه طوباس وسط تعزيزات عسكرية

لليوم الثاني تواليا، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني اقتحام محافظة طوباس وفرض حصار مشدد عليها، وإغلاق جميع المداخل المؤدية إليها من المناطق المجاورة، ما فاقم من صعوبة الحركة والتنقّل للمواطنين والطواقم الطبية.

وتُعد بلدة طمون الأكثر تأثرًا بالعملية العسكرية نتيجة وجود حاجز عسكري داخل البلدة، تسبب بإعاقة حركة الإسعاف ومنع التنقل السلس للأهالي، الأمر الذي ضاعف من معاناتهم خلال الساعات الماضية.

وأفادت طواقم الإسعاف بأنها تعاملت حتى يوم أمس مع 18 إصابة نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال بالضرب، جرى نقل 8 منها إلى المستشفى، بينما واجهت الطواقم صعوبات كبيرة في الوصول إلى المصابين.

وأكدت المصادر الطبية أنّ قوات الاحتلال تتعمّد إعاقة عمل سيارات الإسعاف بشكل مستمر، وخصوصًا في بلدة طمون، حيث يجري نقل الحالات المرضية إلى الحاجز بسيارة إسعاف داخلية، ثم انتظار سيارة أخرى خلف الحاجز لنقلهم، ما يعرّض حياة المرضى للخطر.

وفي ظل هذه الظروف، تم إنشاء نقطة طبية داخل بلدة طمون لتمكين الطواقم من التعامل مع جميع الحالات في ظل القيود المفروضة على الحركة ومنع مرور سيارات الإسعاف عبر الحاجز.

وتتواصل في الوقت ذاته عمليات الانتشار العسكري لقوات الاحتلال في بلدة عقابا شمال طوباس، حيث تواصل القوات تنفيذ مداهمات واعتقالات ضمن العملية العسكرية المستمرة على المحافظة.

كما واصلت قوات الاحتلال تحويل عدد من منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها منها، في إطار حملة واسعة بمشاركة ثلاثة ألوية من جيش الاحتلال، تُعد الأكبر التي تشهدها مدينة طوباس وشمال الضفة الغربية خلال الفترة الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد