تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قطعان المستوطنين يضرمون النار في مسجد غربي سلفيت

قطعان المستوطنين يضرمون النار في مسجد غربي سلفيت

أضرم قطعان المستوطنين، مساء اليوم الخميس، النار داخل مسجد الفلاح في منطقة أبو زعين شمال بلدة بديا غرب سلفيت، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المسجد قبل أن يتمكن الأهالي من السيطرة على النيران.

وأفادت مصادر محلية بأن قطعان المستوطنين تسللوا إلى محيط المسجد وأشعلوا النار في مرافقه الداخلية، في اعتداء يُعد امتدادًا لعمليات الاستهداف المتكرر لدور العبادة وممتلكات المواطنين في المنطقة.

وفي 13 نوفمبر الجاري، أضرم قطعان المستوطنين النار داخل مسجد الحاجة حميدة الواقع في بلدة دير استيا بمحافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المبنى، وتفحّم جدرانه، وتحطّم زجاجه، واحتراق نسخ من المصاحف وسجاد الصلاة.

من جانب آخر، أقدَم قطعان المستوطنين، اليوم الخميس، على تقطيع أشجار زيتون وحمضيات، تعود ملكيتها للمزارع عبد الرزاق خالد منصور، في منطقة واد قانا شمال غرب سلفيت.

وأفاد شهود عيان، بأن قطعان المستوطنين اقتحموا المنطقة الزراعية، واعتدوا على الأشجار، ضمن اعتداءات متواصلة، تستهدف أراضي المزارعين في واد قانا، بهدف التضييق عليهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

ويشهد محيط بلدات غرب سلفيت تصاعدًا في اعتداءات قطعان المستوطنين، تشمل حرق الممتلكات والاعتداء على المزارعين ومحاولات الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية، وسط حماية من قوات الاحتلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد