أكدت منظمة العفو الدولية، الخميس، أن الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني في قطاع غزة “لم تتوقف مطلقًا”، مشددة على ضرورة ألّا ينخدع المجتمع الدولي بالمظاهر الشكلية لوقف إطلاق النار.
وأوضحت المنظمة أن الفلسطينيين في القطاع ما زالوا يخضعون لظروف معيشية “تهدف إلى تدميرهم ماديًا”، في ظل استمرار سياسات الاحتلال التي وصفتها بـ”الوحشية”، بما في ذلك تقييد دخول المساعدات الأساسية والخدمات الحيوية.
في تقرير موجز صدر اليوم، نعرض تحليلًا قانونيًا للإبادة الجماعية المستمرة، إلى جانب شهادات من سكان وطواقم طبية وعاملين في المجال الإنساني تُبرز الظروف المزرية التي يعيشها الفلسطينيون حاليًا في #قطاع_غزة https://t.co/C1jOszaT2C
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) November 27, 2025
وبحسب ما أعلنته “العفو الدولية”، فقد استشهد ما لا يقل عن 374 فلسطينيًا، بينهم 136 طفلًا، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، نتيجة الهجمات الصهيونية المتواصلة على مناطق مختلفة من القطاع.
وذكّرت المنظمة بأن العدو الصهيوني ارتكب، منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما وصفته بـ”إبادة جماعية” بدعم أميركي وأوروبي، شملت القتل والتجويع والتدمير الواسع والتهجير والاعتقالات، رغم النداءات الدولية المتكررة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الجرائم.
وأشارت إلى أن حصيلة الإبادة تجاوزت 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أودت بحياة الكثيرين خاصة من الأطفال، فيما جرى محو أجزاء واسعة من مدن ومناطق القطاع بالكامل.
