استشهد 10 سوريين على الأقل وأصيب آخرون بعد قصف طيران الاحتلال الصهيوني بلدة بيت جن في ريف دمشق، وفقا لما أوردته الإخبارية السورية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن قوات الاحتلال الصهيوني استهدفت بلدة بيت جن بقصف مدفعي عند الساعة الثالثة وأربعين دقيقة فجراً، كما توغلت قوة عسكرية تابعة له داخل البلدة، واعتقلت ثلاثة أشخاص قبل أن تنسحب.
وأشارت إلى أن أهالي البلدة تصدوا لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة التي أطلقت النار بكثافة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوة المتوغلة والأهالي.
وأكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور توفيق إسماعيل حسابا نقل 6 شهداء إلى مشفى المواساة بدمشق، في حين جرى دفن 4 شهداء في مزرعة بيت جن، بسبب صعوبة الوصول إليهم في الساعات الأولى من الاعتداء الصهيوني.
وبين الدكتور حسابا أنه تم نقل 11 إصابة إلى مشفى المواساة و3 إصابات إلى مشفى قطنا بريف دمشق، بعضها بحالة حرجة وتحتاج لإجراء عمليات جراحية، مشيراً إلى أن منظومة إسعاف ريف دمشق بالتعاون مع الدفاع المدني السوري قدمت الإسعافات الأولية للحالات، التي لا تستدعي النقل إلى المشافي.
ووفق مسؤول طبي سوري فإن بين الشهداء 5 من عائلة واحدة وكذلك منهم طفلان.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن جيش الاحتلال الصهيوني حاول اعتقال أحد سكان البلدة فاندلعت على إثر ذلك اشتباكات مسلحة مع الأهالي، وجاء القصف عقب محاصرة دورية عسكرية للاحتلال أثناء توغلها في البلدة.
عقب ذلك انسحبت قوات الاحتلال من داخل البلدة، وتمركزت في تلة باط الوردة على أطراف البلدة، وأشارت قناة كان الصهيونية إلى أن انسحاب قوات الاحتلال جاء بعد ساعتين من الاشتباكات.
وأفادت الإخبارية السورية بأن “طيران الاحتلال الصهيوني يواصل غارته على البلدة مستهدفا المدنيين”.
وذكر موقع حدشوت بزمان الصهيوني أن مروحية صهيونية هبطت في “مستشفى شيبا تحمل جنودا مصابين من بلدة بيت جن السورية”.
وأقر جيش الاحتلال بإصابة 5 جنود منهم 3 بجروح خطيرة في اشتباكات بيت جن بريف دمشق.
وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت أمس الخميس تل أحمر بريف القنيطرة بعدد من قذائف المدفعية، وجددت توغلها بريف المحافظة عند مفرق أم باطنة في ريف القنيطرة الشمالي حيث توغّلت ثلاث آليات عسكرية.
