تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بالضفة طالت أطفالًا وأسرى محررين

قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بالضفة طالت أطفالًا وأسرى محررين

شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم السبت، حملة اعتقالات خلال عمليات دهم واقتحامات في عدة مناطق بالضفة الغربية، طالت أطفالا وأسرى محررين.

ففي جنوب نابلس، أعادت القوات اعتقال الأسير المحرر جمعة رمضان من قرية زيتا جماعين خلال مروره قرب سلفيت.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد رباح سمودي من بلدة اليامون، إضافة إلى اعتقال الشقيقين محمد وأحمد نبيل زيود من السيلة الحارثية في جنين.

وشهدت قلقيلية سلسلة اعتقالات بينها ثلاثة أطفال، تخللها اعتداءات ميدانية واحتجاز عائلات كاملة داخل المنازل.

وطالت اعتقالات الاحتلال المواطن عامر عبد الغني والد الشهيد سلطان عبد الغني، إضافة إلى شقيقته، بعد اقتحام منزلهما في باقة الحطب شرقي قلقيلية.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من الطفلين علي سلمي وطه سليم ولويل، والمواطن عدي أبو عصب من مدينة قلقيلية.

وتزامنت الاعتقالات مع عدوان الاحتلال الواسع على محافظة طوباس لليوم الرابع على التوالي، وسط عمليات اقتحام لعشرات المنازل وتنكيل واعتقال للمواطنين.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا كبيراً من الشبان قبل أن تفرج عن بعضهم، ومن بين المعتقلين المحرر القيادي فازع صوافطة بعد اقتحام منزله في طوباس.

وارتفع عدد المصابين بسبب اعتداء قوات الاحتلال منذ بداية العدوان على محافظة طوباس إلى 130 مصابا.

وكانت قوات الاحتلال، حوّلت منازل في بلدة طمون بمحافظة طوباس إلى مراكز احتجاز وتعذيب ميداني خلال عمليتها العسكرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد