تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إصابات واعتداءات على المزارعين في هجمات لقطعان لمستوطنين بالخليل

إصابات واعتداءات على المزارعين في هجمات لقطعان لمستوطنين بالخليل

أُصيب ستة مواطنين، مساء اليوم السبت، جراء اعتداء نفّذه قطعان المستوطنين على الأهالي في منطقة الحواور ببلدة حلحول شمال الخليل، في وقت شنّ فيه مستوطنون آخرون هجمات استهدفت المزارعين والمركبات في مناطق متفرقة من المحافظة.

ووفق مصادر محلية، فإن مجموعة من قطعان المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال ومدججين بالسلاح، هاجموا منازل المواطنين في منطقة الحواور، ما أدى إلى إصابة ستة أفراد من عائلة كرجة.

وأضافت المصادر أن من بين المصابين سيدة حامل تعرّضت لجروح وكدمات، وقد جرى تقديم العلاج الميداني لها قبل نقلها عبر طواقم الإسعاف إلى مستشفى الهلال الأحمر في حلحول.

وفي سياق متصل، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على أحد المواطنين واحتجزت أربعة آخرين خلال مداهمات نفذتها في بلدة بيت أولا غرب الخليل.

كما طردت قوات الاحتلال برفقة قطعان المستوطنين المزارعين من أراضيهم في منطقة حوارة شرق يطا ومنعتهم من حراثتها، معلنة المنطقة عسكرية مغلقة لمدة 24 ساعة.

وفي قرية البرج جنوب الخليل، احتجز قطعان المستوطنين عددًا من المواطنين أثناء محاولتهم الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها ومنعوهم من الدخول إليها.

وفي محور آخر من الاعتداءات، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن بسام النواجعة من منطقة خلة الفرا غرب يطا.

ووفق بيانات رسمية فلسطينية، فقد أسفرت اعتداءات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين منذ بدء التصعيد في 7 أكتوبر 2023 عن استشهاد أكثر من 1085 فلسطينيًا، وإصابة نحو 11 ألفًا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 20,500 شخص.

كما شملت الاعتداءات الممتلكات الزراعية، حيث جرى تدمير واقتلاع نحو 48,728 شجرة، بينها 37,237 شجرة زيتون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد