تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » توغل صهيوني جديد بالقنيطرة وإطلاق نار يستهدف منازل المدنيين

توغل صهيوني جديد بالقنيطرة وإطلاق نار يستهدف منازل المدنيين

شهد ريف القنيطرة الجنوبي، مساء اليوم الإثنين، توغّلًا جديدًا لقوات الاحتلال الصهيوني، هو الثاني خلال ساعات، تزامنًا مع إطلاق نار باتجاه منازل السكان المحليين، وفق ما أفادت به مصادر سورية رسمية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن آليات عسكرية صهيونية دخلت منطقة تل أبو قبيس بريف القنيطرة الجنوبي، مشيرةً إلى أن قوة عسكرية تضم ثلاث دبابات وعربتي «همر» صعدت إلى قمة التل القريب من قرية عين زيوان.

وبحسب مصادر ميدانية، فقد تعرّضت منازل في قرية أبو قبيس لإطلاق نار عقب تقدّم قوات الاحتلال نحو تل البلدة، الأمر الذي أثار حالة من التوتر بين الأهالي.

وجاء هذا التطور بعد ساعات من توغّل سابق نفذته القوات الصهيونية باتجاه الجهة الغربية لقرية صيدا الحانوت وأطراف منطقة الدواية الغربية في الريف ذاته.

وتشهد القنيطرة في الأسابيع الأخيرة تصاعدًا في الانتهاكات الصهيونية، حيث يشتكي السكان من توغلات متكررة داخل الأراضي الزراعية، أسفرت عن تدمير مساحات واسعة من الغابات، فضلًا عن اعتقالات وحواجز وتفتيش مستمر للسكان المحليين.

وأكدت سانا أن هذه الممارسات تأتي في سياق استمرار العدو الصهيوني بخرق اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974، من خلال الاعتداء على المدنيين وعمليات الهدم والتجريف والتهجير القسري.

وتجدد دمشق مطالبتها بانسحاب القوات الصهيونية من كامل الأراضي السورية المحتلة، معتبرة أن جميع الإجراءات الصهيونية في الجنوب السوري «باطلة ولاغية» ولا ترتب أي أثر قانوني وفق القانون الدولي، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه التعديات وإلزام الاحتلال بالعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد