تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قطعان المستوطنين يتلفون 850 شجرة عنب وزيتون في الخليل

قطعان المستوطنين يتلفون 850 شجرة عنب وزيتون في الخليل

أتلف قطعان المستوطنين نحو 850 شجرة عنب وزيتون، في منطقة خلة الحمص جنوب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت منظمة “البيدر” الحقوقية في بيان مساء أمس الاثنين، بأن مجموعات قطعان المستوطنين من مستوطنة سوسيا عملت على تجريف وتخريب مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في منطقة خلة الحمص، شمل ذلك إلحاق أضرار كبيرة بأشجار الزيتون والعنب.

وذكرت المنظمة أن قطعان المستوطنين أتلفوا ما يقارب 500 شجرة عنب و350 شجرة زيتون، تعود ملكيتها لعائلة عبيد المصري، كما عملوا على تخريب الغرف الزراعية في المكان، وتقطيع السياج المحيط بما يزيد على 10 دونمات من الأراضي.

وتشهد منطقة خلة الحمص منذ فترة طويلة سلسلة من الانتهاكات اليومية، من بينها رعي الأبقار والمواشي داخل المحاصيل الزراعية، وتكرار الدخول إلى الأراضي الزراعية وتخريبها، ما يجعل المنطقة من أكثر المناطق تضررًا في مسافر يطا.

وأشارت “البيدر” إلى أن ما يجري في خلة الحمص “يهدد استقرار المزارعين ويؤثر بشكل مباشر على مصادر رزقهم”، داعية الجهات الحقوقية والدولية إلى متابعة الأوضاع في المنطقة، والعمل على حماية السكان وأراضيهم.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفّذ قطعان المستوطنين 766 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. كما طالت الاعتداءات الممتلكات الزراعية، حيث تم تدمير واقتلاع نحو 48 ألفا و728 شجرة، بينها 37 ألفا و237 شجرة زيتون.

ويواصل جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1085 شخصا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفا آخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد