أعلنت وحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية ، اليوم الأربعاء، أن معبر رفح سيفتح “في الأيام المقبلة” للسماح بخروج سكان غزة إلى مصر.
وقالت الوحدة في بيان على منصة إكس: “وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار وتوجيه من المستوى السياسي، سيفتح معبر رفح في الأيام المقبلة بشكل حصري لخروج سكان قطاع غزة إلى مصر”، مشيرة الى أن ذلك سيتم بالتنسيق مع القاهرة وبعثة الاتحاد الأوروبي التي تساهم في الإشراف على المعبر.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار نص على فتح معبر رفح في الاتجاهين إلا أن قوات الاحتلال ماطلت حتى الآن في فتحه، وبإعلانها الجديد تكون انتهكت الاتفاق برفضها السماح بعودة الفلسطينيين عبر المعبر.
وأغلقت قوات الاحتلال الصهيوني معبر رفح مع بداية عدوانها العسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مطلع مايو/أيار 2024 وحالت دون دخول أو خروج المواطنين من قطاع غزة.
وتوصلت حركة حماس والكيان الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس والكيان الصهيوني، إلا أن الأخير واصل الخروقات واستهدف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت إليها بموجب الاتفاق، ما أسفر عن نحو 360 شهيدا شهداء وأكثر من 900 جريح، بينما كان من المفترض أن ينهي الاتفاق إبادة جماعية بدأها الكيان الصهيوني في 8 أكتوبر 2023.
وخلّفت تلك الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار، بينما دخل الاتفاق في 10 أكتوبر الماضي حيز التنفيذ وسط خروقات متواصلة من قبل تل أبيب.
