تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جيش الاحتلال يشن غارات على بلدتين جنوب لبنان

جيش الاحتلال يشن غارات على بلدتين جنوب لبنان

شن جيش الاحتلال، اليوم الخميس، غارات جوية على بلدتين في جنوب لبنان إثر توجيه إنذارات بالإخلاء الفوري للسكان بدعوى مهاجمة “أهداف لحزب الله”.

وهذا أول هجوم كبير من العدو الصهيوني على لبنان مرفوق بإنذارات إخلاء منذ زيارة بابا الفاتيكان إلى البلاد قبل أيام، وبعد ساعات من اجتماعات ممثلين عن الجانبين بمنطقة الناقورة جنوبي لبنان تحت رعاية الولايات المتحدة.

لبن

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن طيران الاحتلال الحربي “استهدف بلدة محرونة” بقضاء صور، في حين شنت مقاتلة حربية غارة على المبنى المهدد من قوات الاحتلال بالإخلاء في بلدة جباع” بقضاء النبطية .

وأوضحت أن المبنى المستهدف يقع وسط حي سكني مكتظ، وقد دمّر بالكامل، إضافة إلى أضرار كبيرة في المحيط.

من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة على منصة “إكس” الأمريكية، إن جيش الاحتلال يهاجم في هذه الأثناء “أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان”، وفق ادعائه.

وفي تدوينة سابقة قال أدرعي: “سيهاجم الجيش على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في أنحاء جنوب لبنان”.

وأرفق إنذاره بخريطتين لموقعين في قريتي جباع ومحرونة، وأنذر المواطنين بـ”الابتعاد عن الموقعين”.

وادعى أدرعي أن المواقع المحددة في خريطة أرفقها بالتدوينة هي “مبانٍ يستخدمها حزب الله”، وأمر الموجودين فيها “بإخلائها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد