تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إصابات واعتداءات للاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية

إصابات واعتداءات للاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية

شهدت الضفة الغربية المحتلة، سلسلة من الاعتداءات والاقتحامات الصهيونية التي أسفرت عن إصابات واعتقالات، إلى جانب اعتداءات متواصلة لقطعان المستوطنين بحق المزارعين.

ففي مخيم الجلزون شمال البيرة، أصيب مواطنان بالرصاص الحي والشظايا خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للمخيم وانتشارها في أزقته.

وأفادت مصادر محلية بأن أحد المصابين (45 عامًا) أُصيب بالرصاص الحي في اليد، فيما أُصيب الآخر بشظايا في القدم، بعد إطلاق الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام.

وفي جنين، أصيب مواطن (57 عامًا) بجروح ورضوض نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب المبرح على حاجز برطعة العسكري، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.

كما كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة برطعة فجراً، وداهمت عدة منازل وخرّبت محتوياتها واعتقلت عدداً من المواطنين، فيما تحدثت مؤسسات الأسرى عن سرقة مبالغ مالية من تلك المنازل وحدوث تخريب واسع فيها.

وفي جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنًا من قرية عرب الزويدين أثناء حراثة أرضه، فيما منع قطعان المستوطنين بحماية الجنود المزارعين من الوصول إلى أراضيهم ورعي ماشيتهم في منطقة الزويدين ببادية يطا، وأجبروهم على مغادرة المكان.

كما نصب قطعان المستوطنين المسلحون خيمة فوق أراضٍ تعود للمواطنين في خِلة النتش بحي جبل جوهر شرق مدينة الخليل.

وفي بيت لحم، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا في منطقة “أم ركبة” ببلدة الخضر جنوب المحافظة، وأوقفت المركبات وفتشتها ومنعت بعضها من المرور، ما تسبب في عرقلة حركة المواطنين وتأخير وصولهم إلى منازلهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد