تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المتخاذلين المنافقين والتشكيك بفعل المقاومة

المتخاذلين المنافقين والتشكيك بفعل المقاومة

ليس من حق الانظمة ولا ابواقها او أدواتها والمتخاذلين والمنافقين توجيه النقد واللوم والتشكيك بالجمهورية الإسلامية في ايران على ما تقوم به وتفعله للانتقام من قتلة المجاهد الشهيد/قاسم سليماني ورفاقه فإيران وليُّ الدمِ وصاحب القصاص ولا تنقص الجمهورية الإسلامية الخبرة ولا القدرة ولا الشجاعة وهي الأعلم بظروفها وهي من تدير المعركة مع أعداء الامة وليست بحاجة للدروس ولا المواعظ ، والتشفي مردود على أصحابه .
من حق المقاومين وحدهم ان ينتقدوا ايجابياً وان يطمحوا بالأفضل وان يدعموا كل جهد مقاوم ، لان مطالبهم دوما محقة ونواياهم صادقة ..
هذا حالنا نحن كذلك عيوننا دوما نحو قضايا الامة العادلة وفي المقدمة منها فلسطين شغلنا الشاغل وهمنا الأساس وبوصلتنا …
ونرى كل عمل مقاوم سواء قامت به ايران او سواها تجاه عدو الامة الامبريالي الامريكي الصهيوني او أدواته فاتحة نصر للامة و خطوة نحو تحقيق أهدافها دون ان يسقط ذلك الواجب العين عن كل طرف ونحن في المقدمة ، رغم الحصار بكل اشكاله …
و منذ البداية قلناها اننا نضع كل الإمكانيات المتمثلة بالدم الزاكي لجميع ابناء حركتنا في خدمة معركة الامة ومحور ممانعتها ومقاومتها …
وتألمنا للحدث الجلل باستشهاد المجاهدين الحاج/ ابو دعاء قاسم سليماني ورفيقة الحاج / ابو مهدي المهندس ورفاقهم الشهداء و قامت حركتنا بواجب العزاء والنعي و وجهت البرقيات واصدرت البيانات وغطت الحدث اعلامياً بما استطاعت وقامت بواجب التبريك عند حدوث الرد الصاروخي معتبرة ذلك رداً أولياً غير كاف مطالبة الجميع بأخذ دورهم فالشهيد السليماني لم يكن لايران فقط بل كان لفلسطين ولسورية والعراق واليمن وكل محور المقاومة وموقفنا لم يكن تملقاً ولا تطبيلا ولا طمعاً بمغنم
انه الانسجام الطبيعي مع خط حركتنا المقاوم منذ الانطلاقة عام ١٩٦٥ ، وبزوغ تنظيم حركتنا عام ١٩٧٤ مؤكداً على راية الكفاح المسلح واستمرارها يوم عزف الآخرين واتجهوا نحو الاستسلام والمفاوضات وما أسموه بالحل السلمي .
واكدت حركتنا على الدوام ان الصراع مع عدو الامة لا يحسم الا بالعمل الثوري المنظم وأسلوبه الكفاح المسلح أسلوباً وحيداً وحتمياً لإنجاز أهداف الصراع مع عدو الامة .
هكذا نحن وسنبقى رافعين راية الحق والثورة والكفاح حتى انجاز التحرير الكامل الشامل لفلسطين و كل ارض عربية محتلة وتحقيق أهداف مرحلة الثورة القومية الديمقراطية الشعبية في التحرر و الوحدة و التقدم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد