تُوافق امس السبت 28 آذار / مارس، الذكرى السنوية الثانية و الاربعون لاستشهاد القائد الفلسطيني القومي ، وديع حداد مطلق المقولة الشهيرة (( وراء العدو في كل مكان)).
ولد الشهيد وديع حداد في مدينة صفد في العام 1927
اضطر الشهيد وديع للهجرة من وطنه واللجوء مع عائلته ووالده إلى مدينة بيروت حيث استقر بهم المآل هناك، وفي هذه الأثناء التحق وديع بمقاعد الدراسة في الجامعة الأميركية ليدرس الطب.
تصدّر الشهيد وديع الأنشطة السياسية التي كانت تقوم بها هيئة مقاومة الصلح مع الكيان الصهيوني كعضو قيادي فيها، وكانت هذه الهيئة تقوم بأنشطة عديدة لمناهضة الصلح تمثلت بالمظاهرات والمنشورات، الى جانب دورية “الثأر”.
كان احد المؤسسين لحركة القومين العرب و بعدها الجبهة الشعبة لتحرير فلسطين
تولى الدكتور وديع مهمات قيادية أساسية جداً في الجبهة الشعبية حيث أسندت له مهمتان رئيسيتان هما المالية والعمل العسكري الخارجي، وأثبت الشهيد من خلالهما قدرات قيادية وعملية جديرة بالاحترام والتقدير، حيث اختط لنفسه منهجا مختلفا في العمل المسلح مجسدا شعار “وراء العدو في كل مكان” بطريقة فاعلة.
استشهد القائد وديع حداد في عام 1978 بألمانيا الشرقية.
المجد و الخلود لشهدائنا الابرار