ردا على ما ورد على لسان السيد احمد جبريل الامين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة خلال برنامج وثائقي بثته قناة الميادين, اصدر المكتب الاعلامي لحركتنا البيان التالي:
في سلسلة مقابلات تلفزيونية يجريها تلفزيون الميادين مع السيد/ احمد جبريل امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعنوان النضال – القضية – الثورة.
تناول فيها السيد/ احمد جبريل فيما تناوله تنظيم حركتنا ورمزه الرفيق القائد الشهيد / ابو نضال في اكثر من مكان ونجد أنفسنا مع احترامنا وتقديرنا للمناضل القائد الأخ / احمد جبريل وتاريخه مضطرين لتوضيح الحقائق التالية :
– ان تنظيم حركتنا الذي يحترم ويجل سورية وقيادتها يستغرب إعادة فتح ملفات سبق وأن تم اقفالها مع الأخوة في سورية منذ تواجده العلني في سورية عام ١٩٨٠/ ١٩٨١ ولغاية مغادرته ولقد وجدت حركتنا في حينه تفهما من القيادة السورية للظروف والأسباب التي دفعت تنظيم حركتنا لاستهداف بعض من ثبت سلوكهم الخياني الخارج عن الصف الوطني العروبي بسورية ونظامها القومي.
-اما بخصوص تغييب الإمام / موسى الصدر ومحاولة الرئيس الليبي السابق / معمر القذافي محاولة التبرؤ من هذه الجريمة والصاقها بتنظيم حركتنا ورمزه الخالد الشهيد القائد / ابو نضال هي محاولة بائسة اتضح كذبها منذ لحظتها الأولى ولقد سبق لحركتنا ان نفت هذه الأكاذيب في بيان رسمي.
-يؤسفنا ان يلجئ السيد / احمد جبريل إلى الاستشهاد بأكاذيب /باتريك سيل المفبركة بواسطة المقبور / صلاح خلف ودسائسه وهو الذي يعرف حجم الدور الذي لعبه خلف وجهازه في إلحاق الاذى بالشعب الفلسطيني وقضيته.
– نذكر السيد / احمد جبريل بأن استهداف الشهداء القادة الثلاثة / كمال عدوان وكمال ناصر وابو يوسف النجار في العاشر من نيسان عام ١٩٧٣ في فردان ببيروت لم يكن بسبب سكنهما البعيد عن الفكهاني وإنما استهداف لخط الكفاح المسلح الذي ظل القادة الثلاثة من أبرز المحافظين عليه وجاء انبثاق تنظيم حركتنا استمراراً في حمل الأمانة وإكمال مسيرة الشهداء القادة الثلاثة.
– ونود التوضيح للسيد مقدم برنامج الميادين / كمال خلف أن تنظيم حركتنا لم يكن يوماً تنظيماً ملتبساً، بل كان دوماً واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار يعرفه القاصي والداني والعدو والصديق بأنه حمل أمانة الشهداء والمقاومين وشكل هو ورمزه الشهيد القائد / ابو نضال كابوساً لاحق وما يزال كل الخونة والمساومين والمستسلمين على امتداد الساحة الفلسطينية والعربية وكرس في سلوكه منظومة أخلاقية يشهد لها كل أبناء شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية وشق الطريق الصعب ورفع راية الكفاح المسلح يوم طأطأ البعض للبرنامج المرحلي وبرنامج النقاط العشر وخط الخيانة الوطنية والقومية على الساحة الفلسطينية ووقف بحزم مع جبهة الرفض الفلسطينية والعاصمة العراقية بغداد تشهد بذلك.
– ولم يكن تنظيم حركتنا في يوم من الايام أداة بيد أحد بل كان ينطلق دوماً من إيمانه بمبادئه وعروبته وقضيته الوطنية وبوصلتها فلسطين وحتمية تحريرها بالكامل وتوحيد الأمة وبناء الديمقراطية الشعبية على كل الأرض العربية.