أعلنت شرطة الاحتلال، أن قوة صهيونية خاصة (مستعربين)، اعتقلت 13 من ابناء شعبنا في القدس المحتلة، بينهم قاصرون، مساء الاثنين، بزعم الاشتباه بإطلاقهم النار والاعتداء على عناصر من الشرطة الصهيونية.
ووفق بيان شرطة الاحتلال، فإن عمليات الاعتقال التي تمت مساء، كانت وفق عملية مخطط لها في المنطقة.
من جانبه أوضح مركز “معلومات وادي حلوة” المتخصص في مراقبة الانتهاكات الصهيونية بالقدس المحتلة، أن أفرادا من الشرطة المتخفية بالزي المدني “المستعربين” وأفراد من الشرطة اعتقلوا 13 مقدسيا من الحارة الوسطى في بلدة “سلوان” جنوب البلدة القديمة، بينهم أربعة قاصرون.
وأوضح محامي المركز محمد محمود، أن المعتقلين تم تحويلهم إلى مركز شرطة شارع “صلاح الدين” للتحقيق معهم بشبهة “إلقاء الحجارة والمفرقعات”.
وأوضح المحامي محمود – والذي زار المعتقلين في مركز التحقيق- أن المعتقلين تعرضوا للضرب خلال اعتقالهم، ما أدى إلى إصابتهم برضوض وخدوش مختلفة.
وأضاف المحامي محمود، أن المعتقلين هم: علي جابر، ويزن جابر، وأمير جابر، ووسام كركري، وأحمد شويات، وداوود الطويل، وقصي أبو ناب، ومحمد أبو ناب، ومحمد أبو ناب، ومحمد عبد الرحمن، ومحمد جابر، ومنتصر أبو ناب، وعمر الزغل، وأمير عبد الرحمن
وكانت شرطة الاحتلال، اعتقلت الثلاثاء المنصرم، عددا من ابناء شعبنا من مدينة القدس المحتلة.
يذكر أن سلطات الاحتلال صعدت من اعتداءاتها وإجراءاتها بحق ابناء شعبنا والمؤسسات في القدس المحتلة، لمحاولة منع النشاط الوطني في المدينة، خاصة بعد الإعلان عن “صفقة القرن” المزعومة.