تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يوم القدس العالمي مناسبة للتذكير بالواجب نحو القدس و فلسطين

يوم القدس العالمي مناسبة للتذكير بالواجب نحو القدس و فلسطين

تحيي الشعوب المناضلة اليوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ذكرى يوم القدس العالمي الذي ابتدعه الإمام الخميني الراحل ليشكل مناسبة دائمة تذكر العرب والمسلمين وكل المقاومين بواجبهم المقدس نحو فلسطين وضرورة تحريرها من براثن الكيان الصهيوني الغاصب.
ان قضية فلسطين كانت وستبقى أنبل وأشرف وأطهر واقدس قضية ومظلومية على مدى التاريخ البشري والانساني، واي تنصل او تراجع او تخاذل او انحراف عن طريق تحريرها يشكل خيانة لله ورسوله وكل الاديان السماوية والقيم الإنسانية.
وسيشهد التاريخ على كل المتخاذلين وخونة القضية مهما تطاول الطغاة وزاد ظلمهم، فالحق لا يسقط بالتقادم ولا يمكن لأجيال الأمة ان تنسى حقها المقدس في كل ارض فلسطين مهما حاول الكيان الصهيوني طمس معالمها اواجراء تغييرات الضم والقضم التدريجي لارضنا، فالارض تعرف اصحابها الحقيقين وأهلها يفدونها بدمائهم ومعهم كل احرار الأمة ومقاوميها.
في يوم القدس العالمي يجب ان تتحول الشعارات الى افعال ، والمقولات الى مناسك جهاد حقيقي تلتهب فيها ساحات المقاومة ضد أعداء الأمة ، ففريضة تحرير فلسطين يجب ان لا تتوقف ولا تضعف حتى إنجاز التحرير كاملا وكنس العدو الصهيوني اليهودي من كل ارضناالعرببة في فلسطين والجولان وتطهير كل شبر دنسه الاحتلال .

اننا في حركة فتح /المجلس الثوري وفي يوم القدس العالمي نجدد العهد والقسم بأننا سنبقى الأوفياء الأوفياء لفلسطين وأهلها وفي طليعة من يبذل الغالي والرخيص من أجلها وعلى خطى شهدائنا من أعضاء وكادر وقادة تنظيم حركتنا وعبر مسيرته الطويلة رافعين راية الكفاح المسلح حتى تحقيق أهداف ثورتنا القومية الديمقراطية الشعبية في التحرير والوحدة والتقدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد