تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تسابق لطمأنة الكيان الصهيوني.. يعني موافقة سلطة اوسلو على صفقة القرن

تسابق لطمأنة الكيان الصهيوني.. يعني موافقة سلطة اوسلو على صفقة القرن

في الوقت الذي يدعي فيها رئيس سلطة اوسلو وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني, فان رموز هذه السلطة يسارعون الى طمأنة الادارة الامريكية و الكيان الصهيوني ان اعلان رئيس سلطة اوسلو لا يشمل التنسيق الامني, فمن جهة قالت صحيفة ((نيويورك تايمز)) الامريكية ان اتصالات يقودها ماجد فرج رئيس استخبارات السلطة من اجل الوصول الى تفاهم بين السلطة و الكيان الصهيوني لتجاوز ازمة قرار الضم الصهيوني في الضفة الغربية, حيث اقترح ماجد فرج تأجيل فرض السيادة الصهيونية على المستوطنات في الضفة لمدة ستة اشهر لتلافي اي مضاعفات على حالة الاستقرار التي تفرضها عمليات التنسيق الامني اليومية, حسب ما ذكرت الصحيفة.
و قالت الصحيفة ان ماجد فرج لفت الى عدم توفر الوقت الكافي للاستعداد لاي تطورات مثل تدهور الوضع الامني و عودة العمليات ضد الكيان الصهيوني , وانه يدفع بكل ثقله لإحباط اي خطوة يمكن ان تؤدي الى انزلاق الاوضاع الامنية نحو الخطر.

و من جهة اخرى كشف مراسل قناة ((كان)) الصهيونية للشؤون الفلسطينية غال بيرغر عن لقاء سري جمع حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في سلطة اوسلو, و كميل ابو ركن منسق اعمال الحكومة الصهيونية في ((المناطق)), ليلة اعلان رئيس سلطة اوسلو محمود عباس التوقف عن العمل بالاتفاقيات مع الكيان الصعيوني و الولايات المتحدة الامريكية.
و قال المراسل ان حسين الشيخ اكد ان هذا الاعلان لن يؤثر على التنسيق الامني بين الجانبين , لافتا ان السلطة لن تسمح بانتشار العنف في الضفة الغربية, مشددا على ان السلطة لن تسمح بتنفيذ عمليات ضد الكيان الصهيوني.

و كانت تقارير صحفية صهيونية قد نقلت عن جهات في المؤسسة الامنية الصهيونية قبل يومين, قولها انه لم يطرأ اي تغيير على عمليات التنسيق الامني بين الكيان الصهيوني و سلطة اوسلو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد