الجمعة. مارس 29th, 2024

ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الصهيونية، اليوم الأربعاء أن قوات الاحتلال الصهيوني تستعد للتشديد من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة، يوم الجمعة المقبل قبل وبعد أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

ذلك يأتي على خلفية أحداث ساحة باب العامود الأيام الماضية رغم تراجع حدتها بعد إزالة حواجز الاحتلال الصهيوني فيها.

فإن قيادة الاحتلال العسكرية في القدس ترى أن يوم الجمعة سيكون اختبارًا للهدوء النسبي الكبير السائد منذ أمس الثلاثاء.

ووفقًا لتقديرات مخابرات الاحتلال الصهيوني، فإن “هناك احتمال حدوث مواجهات بعد صلاة العشاء من مساء يوم الجمعة كما حدث الأسبوع الماضي، ومع أن حدة المواجهات انخفضت بشكل ملحوظ، إلا أن التقدير بأن اندلاعها مجددًا وارد جدًا”.

وأشارت بعض الصحف إلى أنه سيتم نشر المئات من عناصر قوات الاحتلال الصهيوني، بعضهم سيتم جلبهم من مناطق أخرى، وسيتم نشرهم منذ الصباح الباكر في محيط المسجد الأقصى وأزقة البلدة القديمة للحفاظ على الوضع الأمني.

وإن قوات الاحتلال الصهيوني بكافة أذرعها الأمنية والعسكرية والاستخبارية أيضًا تترقب يوم الثامن والعشرين من رمضان، حيث يدعو قطعان المستوطنين المتطرفين لاقتحامات واسعة وكبيرة للمسجد الأقصى.

و أن “سلطات الاحتلال الصهيوني تميل يوم الجمعة إلى عدم فرض قيود على عمر المصلين في المسجد الأقصى، وذلك بهدف احتواء أي أحداث، وأنه سيتخذ القرار النهائي يوم غد الخميس بعد اجتماع تقييمي للوضع”.

يُشار إلى أن مدينة القدس تشهد، منذ بدء شهر رمضان، مواجهات يومية مع قوات الاحتلال الصهيوني التي تُحاول تفريغ منطقة باب العامود وما حولها من المقدسيين، واشتدت المواجهات يومي الخميس والجمعة الماضيين بوتيرة عالية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد