تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دعوات لإشغال الاحتلال ومواجهته في عقربا جنوبي نابلس

دعوات لإشغال الاحتلال ومواجهته في عقربا جنوبي نابلس

انطلقت مساء اليوم الثلاثاء دعوات شبابية في بلدة عقربا جنوب نابلس لتصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال التي تهاجم البلدة بحثاً عن منفذ عملية اطلاق النار البطولية على حاجز زعترة يوم الأحد الماضي.
وأكد غالب ميادمة رئيس بلدة عقربا أن قوات الاحتلال تواصل منذ أكثر من 24 ساعة حصارها المطبق على البلدة وبعض القرى المجاورة وتمارس الإرهاب بحق السكان بما فيهم النساء والأطفال.
وذكر ميادمة أن الاحتلال يطبق الحصار على البلدة من كل الجهات بما فيها الطرق الزراعية المطلة على الأغوار وعزلت خربة يانون عن العالم منذ 48 ساعة.
وأشار ميادمة الى أن وجود حالة إرهاب وخنق للسكان ولا سميا الأطفال والنساء.
وتابع:” عشرات المنازل تم اقتحامها وعاث الجنود فيها خرابا هذا عدا عن المحال التجارية التي خلعت أبوابها وصودرت منها أجهزة التسجيل الموصولة بالكاميرات”.
وتواصل قوات الاحتلال منذ مساء أمس تنفيذ حملة عسكرية واسعة، في مسعى للوصول إلى منفذ عملية إطلاق النار على حاجز زعترة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى وسط البلدة، وفرض منع التجول في حي بني جابر، ومنع خروج المواطنين من منازلهم.
كما اقتحم جنود الاحتلال المسجد الكبير في بلدة عقربا بعد محاصرته وقت صلاة الظهر ومنع الإمام من الدخول إليه.
وأجرت قوات الاحتلال تفتيشاً داخل المسجد كما اعتقلت عدداً من المصلين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد