تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مواجهات و اعتقالات في الناصرة وحيفا في الداخل المحتل

مواجهات و اعتقالات في الناصرة وحيفا في الداخل المحتل

ذكرت مصادر فلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، أن شرطة الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن 30 من ابناء شعبنا، في مدينتي حيفا والناصرة شمال فلسطين المحتلة، خلال مواجهات اندلعت مساء أمس  مع شرطة الاحتلال في المدينتين؛ احتجاجا على العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى وتضامنًا مع أهالي حي الشيح جراح في القدس المحتلة.
وتظاهر المئات من ابناء شعبنا من سكان مدينة حيفا المحتلة في شارع “بن غوريون”، حيث أغلق الشارع أمام حركة السير، تضامنا مع القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
وردد المتظاهرون هتافات ضد العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى، ومساندة لأهالي الشيخ جراح، رافعين الأعلام الفلسطينية، قبل أن تعتدي عليهم شرطة الاحتلال بالضرب وإطلاق القنابل الصوتية والمسيلة للدموع.
وأشارت المصادر الفلسطينية، إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت 18 من ابناء شعبنا في المدينة، بينما نقل 4 منهم إلى المستشفى جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم.

كما وقعت مواجهات في مدينة الناصرة المحتلة والتي تعد كبرى المدن العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، إثر قمع الاحتلال مسيرة احتجاجية انطلقت في المدينة، ضد العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى، وتضامنا مع أهالي حي الشيخ جراح.
وقالت مصادر فلسطينية في المدينة: “إن شرطة الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن عشرة من سكان المدينة بدعوى المشاركة في المواجهات”.
وشهدت العديد من المدن والقرى الفلسطينية في الداخل المحتل، مسيرات احتجاجية مماثلة، دعت لها اللجان الشعبية ولجنة المتابعة العليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد