تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اهلنا في الداخل المحتل عام 48 ينتفضون نصرة للقدس..مسيرات في عدة بلدات واعتقالات في حيفا

اهلنا في الداخل المحتل عام 48 ينتفضون نصرة للقدس..مسيرات في عدة بلدات واعتقالات في حيفا

تواصلت مساء اليوم الأحد، الوقفات والتظاهرات الاحتجاجية في مدن فلسطينية في الارض المحتلة عام 48؛ نصرة لمدينة القدس والمسجد الأقصى وإسنادا لحي الشيخ جراح المهدد بالإخلاء لمصلحة قطعان المستوطنين.
ففي مدينة حيفا، تظاهر المئات وأغلقوا حركة السير تضامنا مع القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
وردد المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية هتافات مطالبة بإنهاء الاحتلال وأخرى إسنادا لأهالي الشيخ جراح المهددين بالتهجير وأخرى غاضبة ضد العدوان على المسجد الأقصى.
وفي مفرق البعنة ودير الأسد، شارك عدد من المتظاهرين في وقفة احتجاجية نصرة للقدس والأقصى، ورفعوا لافتات منددة بالعدوان الصهيوني حيث كتب على بعض منها “الشيخ جراح نكبة جديدة” و”أنقذوا الشيخ جراح”. وأفادت مصادر محلية أن مناوشات وقعت بين المتظاهرين وقوات الاحتلال.
وعلى مفرق الطيرة، شارك العشرات من المدينة والمنطقة في وقفة تضامنية مع القدس والأقصى وأهالي الشيخ جراح.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تنديدا باعتداء الاحتلال على المصلين والمعتصمين في المسجد الأقصى والشيخ جراح، بعض منها “ارفعوا أيديكم عن القدس والأقصى” و”القدس والأقصى والشيخ جراح قضيتنا جميعا”.
وجاءت هذه الوقفات استكمالا لسلسلة خطوات احتجاجية أقرتها اللجان الشعبية والسلطات المحلية في مختلف البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل في ظل استهداف قوات الاحتلال للمدينة المحتلة.
وكانت لجنة المتابعة قد دعت إلى المبادرة لتظاهرات في مختلف البلدات والسعي لتنظيم وفود إلى القدس وحي الشيخ جراح، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، بعد العدوان العسكري على القدس المحتلة، والذي تصاعد مساء الجمعة بالذات على الأقصى، وحصد عشرات المصابين والمعتقلين.
وقالت المتابعة في بيان لها: إن “عدوان جيش الاحتلال الإرهابي على آلاف المصلين في المسجد الأقصى المبارك وإصابة العشرات، هو مؤشر خطير لما يخطط له الاحتلال في الأيام المقبلة للمدينة والمسجد الأقصى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد