استشهد احد ابناء شعبنا ، وأصيب آخر، بجروح وصفت بالمتوسطة، فجر الثلاثاء، بنيران احد قطعان المستوطنين في مدينة اللد، في الاراضي المحتلة عام 48، وذلك خلال قمع الشرطة الصهيونية للاحتجاجات التي خرجت دعما للقدس المحتلة، ورفضا للاعتداءات الصهيونية على المعتصمين في الشيخ جرّاح وساحة باب العامود والمصلين في محيط المسجد الأقصى.
وأوضحت مصادر محلية أن احد قطعان المستوطنين في مدينة اللد استهدفوا مجموعة من الشبان بالرصاص الحي، الأمر الذي أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخر بجروح متوسطة.
وفي مدينتي اللد والرملة، اعتقلت الشرطة الصهيونية 16 متظاهرا، ادعت أنهم رشقوا عناصرها بالحجارة والألعاب النارية وأشعلوا إطارات السيارات.
وشهدت البلدات والمدن الفلسطينية في الارضي المحتلة عام 48، مساء الإثنين، تظاهرات حاشدة دعما للقدس والمسجد الأقصى، فيما اعتقلت الشرطة الصهيونية عشرات المحتجين، وأصيب العشرات بقمع الشرطة للاحتجاجات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، كما اعتدت على المتظاهرين بالضرب المبرح.