تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المظاهرات الداعمة لاهلنا في فلسطين تعم المناطق اللبنانية

المظاهرات الداعمة لاهلنا في فلسطين تعم المناطق اللبنانية

تضامنًا مع القدس والمسجد الأقصى المبارك، وانتصارًا لغزة، التي تتعرض لعدوان صهيوني، خرجت جموع الشعب الفلسطيني في لبنان، اليوم الاثنين (10-5) نصرة لفلسطين والمقدسات.
ففي مخيم برج البراجنة، جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، خرجت تظاهرة بدعوة من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، جالت أزقة المخيم، وصدحت بالهتافات.
كما جابت مسيرة سيارة ودراجات نارية، شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، من منطقة الطريق الجديدة، وصولًا إلى الكولا ومحيط الجامعة العربية، رافعة الأعلام اللبنانية والفلسطينية، ورددت شعارات داعمة للانتفاضة والمقاومين في القدس وغزة، وطالبت بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهته لقوات الاحتلال الصهيوني.
وإلى مخيم عين الحلوة، جنوب لبنان، هتف المشاركون في المسيرة، التي جالت أزقة المخيم رافع الاعلام الفلسطين و رددت الشعارات التي تدعو المقاومة للرد على علعدوان الصهيوني .
كذلك نفذت وقفة تضامنية مع المنتفضين في القدس، عصر اليوم الاثنين، بدعوة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك، في ملعب أبو جهاد الوزير، في مخيم عين الحلوة، شارك فيها ممثلو عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
وإلى تجمع وادي الزينة في إقليم الخروب، انطلقت مسيرة حاشدة، رفع فيها الأعلام الفلسطينية واللبنانية، تقدمها شباب الكشافة على وقع الأغاني الوطنية، فيما صدحت الهتافات والشعارات الثورية.
وإلى مخيم المية ومية، شرقي مدينة صيدا، تظاهر المئات نصرة لغزة والقدس الشريف، حيث طالب المتظاهرون بالانتقام والردّ على همجية الاحتلال الصهيوني، فيما رفعت الأعلام الفلسطينية.
وإلى أقصى الجنوب، تظاهر المئات من أبناء مخيم البرج الشمالي، في مدينة صور، نصرة لمدينة القدس ودعمًا لغزة، في مواجهة العدوان الصهيوني على القطاع، هاتفين “عالقدس رايحين شهداء بالملايين”، “باب الأقصى من حديد.. ما يفتح إلا بشهيد”، “بيت المقدس بالعيون.. إرحل عنها يا صهيون”، “نموت وتحيا فلسطين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد