تنظيم حركتنا يصدر بيانا حول احداث مخيم البداوي صباح هذا اليوم الاحد ٥/ ٩/ ٢٠٢١

اصدر تنظيم حركتنا بيانا توضيحيا للحدث الذي وقع صباح اليوم في مخيم البداوي جاء فيه:

تؤكد حركتنا فتح /المجلس الثوري ان ما جرى صباح اليوم من تعرض المدعو/ امجد يوسف حقيقي، محمد عواد حركي ( اردني الجنسية) وابنه زياد لمجموعة من رفاقنا كانوا متوجهين لاستلام عهده كانت تستخدم من قبل المذكور مدة تزيد على ال٢٠ عاماً تعود لحركتنا وهي عبارة عن كراجات في مبنى للحركة في مخيم البداوي حيث قام المدعو/ امجد يوسف بمداهمة مجموعة الرفاق بسيارته التي كان يقودها بسرعة جنونية لدهسهم ثم قام وولده زياد بمحاولة الهجوم على احد الرفاق وخنقه ، وتدخل جرى من المدعو( محمود عيسى) حقيقي، (عدنان) حركي  سابق (يقيم بذات المبنى) باطلاق النار على الرفاق لثنيهم عن اداء مهمتهم مما اضطر الرفاق  للدفاع عن انفسهم حيث علم بعد ذلك اصابة المدعو/ امجد يوسف وابنه ولم يتم تحديد مصدر الاصابة او من اين انطلقت  ونقل الاثنان للمستشفى للعلاج .

ان ما جرى ما كان ليتم لولا التلكؤ والاهمال من قبل الفصائل واللجنتين الشعبية والامنية وتقاعسهما في متابعة هذة القضية التي وصلت لخواتيمها بعد اعتراف المدعو/ امجد يوسف بملكية حركتنا للكراجات والبيت الذي يقيم فيه واستعداده لاعادتهما امام اللجنة الامنية واعطائه المهلة تلو المهلة وذلك منذ ما يزيد على ٧ أشهر  حتى اصبح الامر لا يحتمل، ودخل في المماطلة ورفض تنفيذ ما اتفق عليه مع اللجنة الامنية والفصائل التي تركت الموضوع دون ان تحرك ساكناً.

اننا اذ نأسف للوصول الى هذه النتيجة التي لم نكن نريدها نؤكد على مسؤولية الفصائل واللجنة الامنية والشعبية في مخيم البداوي وكذلك مسؤولية المعتدي على رفاقنا ونرى لزاماً على الجميع معرفة ما حدث ومعالجة الامور بهدوء و روية بما يخدم مصلحة اهلنا في مخيم البداوي وامنهم واحقاق الحق واعادة الممتلكات لاصحابها.

ونسجل هنا ان رفاقنا وحركتنا لم تسجل يوماً اي حادثة في البداوي او اي من تجمعات شعبنا في الشمال وعموم الساحة اللبنانية تخل بأمن المخيمات واهلنا ولن تكون، وان ما تم اليوم لم يكن الا كميناً من ترتيب ما يسمى ب( حركة فتح السلطة والتي حاول ممثلها في لجنة الفصائل المدعو ( مصطفى ابو حرب باجتماع الفصائل في ٣٠/ ٨/ ٢٠٢١) مقايضة تسليم ممتلكات الحركة من كراجات وغيرها بمكتب قديم لسلطته لا يساوي شيئاً مقابل ما تم الاستيلاء عليه من زعرانهم في مخيمي عين الحلوة و الرشيدية وغيرها من ممتلكات في جنوب لبنان في اواخر الثمانينيات من القرن الماضي وتؤكد حركتنا ان رد رفاقنا كان من باب الدفاع المشروع عن النفس.

وانها لثورة حتى النصر

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *