تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لجان المقاومة في فلسطين تصدر بيان حول ممارسات العدو بحق الاسرى

لجان المقاومة في فلسطين تصدر بيان حول ممارسات العدو بحق الاسرى

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن القيادة المركزية للجان المقاومة في فلسطين

– على ما يبدو أنّ العدو الصهيوني لم يفهم رسالة المقاومة الفلسطينية جيّدًا، إذ أسهب في ممارسات القمع والتنكيل بحق أسرانا داخل السجون، وأسرف في عمليات الاقتحام و المداهمات في مدن الضفة الثائرة وبلداتها المرابطة والصامدة، ظانًا بأنّ المقاومة ستقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحدث.

– نعلم جيدًا بأن العدو يعيش حالة من الهذيان جراء عملية نفق الحرية البطولية، التي ضربت وهشّمت منظومته الأمنية وتركته مذهولًا متخبّطًا، وعليه أنْ يستعد لمزيد من الضربات الفارقة التي سيصنعها أسرانا الأبطال، ومقاومتنا الباسلة طالما أصر في غيّه وقمعه.

– نُحي عاليًا الهمة التي يتسلّح بها أسرانا البواسل في معتقلات الظلم الصهيونية، وانتفاضتهم في وجه السجان تمهد الطريق نحو زوال المحتل ونيلهم الحرية، إلى جانب اعتبار عزيمتهم بمثابة الشعلة التي يستمد منها شعبنا صموده وصبره على البقاء وإصراره المتين على المضي في طريق التحرير والكرامة الإنسانيّة.

– نُثمن استجابة شعبنا في القدس والضفة المحتلة وقطاع غزة لنداء المساندة والدعم لأسرانا داخل السجون، ولذلك دلالة واضحة على إيمانهم العميق بمركزية قضية الأسرى بين مجمل القضايا الفلسطينية، ورغبتهم الكاملة في الدفاع عن كرامة أسرانا الأبطال، وصولًا لكسر القيد عنهم وتخليصهم من عتمة السجون الجائرة.

صادر عن القيادة المركزية للجان المقاومة في فلسطين
الموافق: 09 سبتمبر 2021
الخميس: 01 صفر 1443

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد