الجمعة. مارس 29th, 2024

بمناسبة الذكرى الرابعة و الثلاثين لانطلاقة حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ارسل تنظيم حركتنا برقية تهنئة هنىء فيها قيادة الحركة وقاعدة في ذكرى انطلاقتهم المباركة

تتوجه حركتنا فتح/المجلس الثوري بأسمى التبريكات والتهاني لاخوتنا في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وعلى رأسهم الاخ الامين العام للحركة/زياد نخالة (ابو طارق) وكل الاخوة في قيادة الحركة وقاعدتها وذلك في الذكرى  السنوية الرابعة والثلاثين للانطلاقة الجهادية المباركة للحركة.

متمنين للاخوة في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين كل التقدم والنجاح في خدمة قضيتنا قضية فلسطين حتى تحقيق التحرير الكامل والقضاء على الكيان الصهيوني البغيض وطرده من ارضنا المباركة.

اننا وباسم حركتنا فتح/المجلس الثوري نثمن الدور الريادي الذي تقوم به حركة الجهاد الاسلامي في وجه العدو الصهيوني وكل المطبعين والمنسقين والمساومين ونضع اليد باليد والساعد بجانب الساعد في المسيرة النضالية الجهادية لشعبنا ومع كل القوى الجادة ويقيننا أن النصر حتمي لشعبنا وقضيتنا.

إن ذكرى انطلاقة حركتكم المباركة تأتي في وقت تمر به ثورتنا الفلسطينية و شعبنا البطل بمرحلة ٍ تاريخية حرجة,  ياخذ التطبيع مع العدو عنواناً لها و يتستر اللاهثون خلفه بمسيرة القيادة المتنفذة بمنظمة التحرير برام الله. كما انها تشهد هجمة صهيونية شرسة على الأسرى الأبطال في سجون العدو الغاشم بعد عملية نفق الحرية و استشهاد العديد من أبناء شعبنا في القدس المحتلة و الضفة الغربية.

إننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح المجلس الثوري إذ نبارك لكم ذكرى انطلاقتكم , فإننا نعلن وقوفنا معكم صفاً واحداً بوجه دعاة التطبيع و التنسيق الأمني مع العدو كما أننا نثمن عالياً جهودكم المبذولة لتحرير الأسرى الأبطال.. و السير قدماَ نحو بناء الجبهة الوطنية المتحدة التي تصون الثورة الفلسطينية و تحميها من الانزلاق في مستنقع الخيانة.

المجد و الخلود للشهيد المؤسس القائد فتحي الشقاقي و الشهيد رمضان عبدالله شلح و جميع شهداء ثورتنا الابطال

مزيداً من التقدم و العطاء على طريق تحرير فلسطين

دمتم و دام عطاؤكم
و انها لثورة حتى النصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد