تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رسالة من احد الرفاق.. “القافلة تسير والكلاب تنبح”

رسالة من احد الرفاق.. “القافلة تسير والكلاب تنبح”

الرفاق الأعزاء
تحية الثورة
تحياتي الحارة لكم ولكافة الرفاق في كل اماكن تواجدهم وأتمنى ان تكونوا جميعا بخير
وبعد…
أتابع وإياكم الدور الخبيث الذي يلعبه بعض الحاقدين والساقطين ضد حركتنا وأقول ما يلي:
لقد تابعت ردودكم الرسمية وغير الرسمية على بعض الحاقدين والساقطين، الذين يشنون حملة مسعورة على تنظيم حركتنا وقيادته وابنائه الصادقين، فقلت في نفسي طالما هؤلاء الحاقدين والساقطين خرجوا من جحورهم الان، فهذا يعني انكم تسيرون في الاتجاه الصحيح، لذلك خرجوا للتشويه والتخريب وتدمير عملية النهوض خدمة لمشغليهم.
من أشهر مقولات الامام الشافعي في مواجهة اللئام والحقادين واعداء النجاح “القافلة تسير والكلاب تنبح” وأصبح هذا المثل دارجا الى يومنا هذا. فمنذ ان بدأت عملية النهوض بجهود كادر وأعضاء حركتنا المخلصين والصادقين، بدأ الحاقدين والساقطين بتكليف من مشغليهم بالنباح والسعار، وكلما حققت الحركة انجازاً في عملية النهوض، يشتد نباحهم وسعارهم، من خلال اختلاق الأكاذيب والافتراءات بحق حركتنا وابنائها الصادقين، من اجل تشويه صورتها امام اعضائها ، وأصدقائها، والغيورين عليها، لكن “على بال مين يللي بترقص بالعتمة”. لان هؤلاء الحاقدين والساقطين، أصبحوا معروفين ومحروقين والقاصي والداني يعرفهم ويعلم من يشغلهم ولحساب من يتأمرون ويفسدون ويخربون.
وثمة سؤال يطرح نفسه: لماذا اشتد نباح هؤلاء الحاقدين والساقطين الان؟ الجواب واضح وضوح الشمس، لان مشغليهم ومحركيهم، يستفزهم ويثير غيظهم ما حققته الحركة من إنجازات في فترة قصيرة في سياق عملية النهوض، وتخشى ان يقف تنظيم حركتنا على رجليه ويشتد عوده، ويعود الى ممارسة دوره وواجباته النضالية بقوة، كما كانت سابقا، فهذا اشد ما يخشوه. من هنا لا يتوقع ان يتوقف نباح الكلاب، وربما يصعّدون في الفترة القادمة، خاصة كلما حققت حركتنا المزيد من الانجازات.
تابعوا المسير على نفس الطريق واعانكم الله وثبتكم على الحق مهما اشتد نباح الكلاب، وتابعوا عملية النهوض، وحتما ستصل القافلة الى أهدافها بنجاح.
نشد على أياديكم ونبارك جهودكم وفقنا الله جميعاً
على أمل اللقاء بكم قريباً…
مع خالص تحياتي للجميع
و ثورة حتى النصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد