قال الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، الاخ المجاهد زياد النخالة، اليوم السبت، إن حركة الجهاد عملت وتعمل على تشكيل كتائب مُقاتلة في مدن الضفة الغربية والمدن الفلسطينية كافة، وتسليحها حسب القدرات العسكرية.
جاء ذلك في جوار مع صحيفة الوفاق الايرانية، حيث أكد الأمين العام لـ”حركة الجهاد” أن حجم هذه الكتائب وقدرتها يتفاوتان من مكان إلى آخر بحسب الإمكانيات والقدرات المتوفرة.
هذا وأشار النخالة إلى أنه تم تشكيل كتائب ومجموعات عسكرية في كل المدن الفلسطينية، لافتاً إلى أنّ “حركة الجهاد” على وجه الخصوص هي التي تحمّلت مسؤولية هذا الموقف، قائلاً إن هذا لا ينفي وجود مقاتلين من حركة “حماس” وأيضاً من التنظيمات الأخرى.
كذلك لفت إلى أن “حركة الجهاد” استفادت من الانفتاح على قواعد حركة “فتح” المعارضة للتسوية ولها نفوذ في المناطق، مضيفاً أن تقديم مساعدات لهم وتسليح هذه المجموعات وحضورها ساعد في تمدد حالة المقاومة.