أزيلت لوحة “7 أكتوبر” من واجهة مطعم في محافظة الكرك جنوبي الأردن، بعدما أثارت غضبا صهيونيا رسميا.
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن مالك المطعم، قوله إن إجراءات متعلقة بترخيص المحل، حالت دون اعتماد الاسم.
وتداول ناشطون صورا تظهر المطعم دون اسم، بعد إزالة لوحة “7 أكتوبر” منه، فيما ذهب مواطنون وشخصيات بينها النائب في البرلمان أحمد القطاونة لدعم صاحب المطعم.
وقال القطاونة إنه حتى لو تم هدم المطعم، فلن يتم محو ذكرى “7 أكتوبر” من ذاكرة الأردنيين.
وانتقد ناشطون ما وصفوه بـ”رضوخ الأردن”، أمام الضغوطات الصهيونية، وإجبار مالك المطعم على إزالة الاسم.
وأثار المطعم تفاعلا واسعا بسبب أن الاسم الذي اختاره يشير إلى عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية. وكان وزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال الصهيوني يتسحاق جولدكنوفف، طالب الحكومة بتقديم احتجاج رسمي للحكومة الأردنية، على خلفية افتتاح المطعم.
وأدان زعيم المعارضة في الاحتلال الصهيوني، يائير لابيد، افتتاح المطعم قائلا إن “على الحكومة الأردنية اتخاذ موقف”.
بعد ان تم تسمية مطعم اردني ب 7 اكتوبر.
لم تصمد الحكومة الأردنية امام سيل الانتقادات الصهيونية لضرورة تغيير اسم المطعم لانه يحيي ذكرى العبور المبارك للمقاومة الفلسطينية نحو الغلاف.