تأتي تصريحات رئيس وزراء العدو الارهابي نتنياهو وقرارات حكومته اليوم لتؤكد حقيقة طالما اكدنا عليها بأن لا امكانية للتعايش او القبول بهذا الكيان الغاصب وان انهاءه وكنسه من أرضنا امر لا بديل عنه…
وان رفضه لقيام دولة فلسطينية ورفضه لكل المقترحات المتعلقة بانهاء حربه الهمجية وجرائمه في قطاع غزة واتخاذ اجراءات تجاه وصول المصلين الى المسجد الاقصى طيلة شهر رمضان.
كل ذلك دلائل و حجة للبشرية للتخلص من هذا الوجود الشيطاني لكيان لقيط بني على الجرائم والقتل وتشريد ابناء شعبنا العربي الفلسطيني وافراغ الارض من اصحابها الشرعيين واحلال قطعان من المستوطنيين شذاذ الافاق محلهم…
وما قاله الارهابي نتنياهو و كافة القيادات الصهيونية اليوم يشكل صفعة على وجه كل المطبعين وكل من راهن على حل الدولتين وطريق المفاوضات من فلسطينين وعرب..
واسقط مقولة كل من يدعى ان الصراع العربي الصهيوني يمكن حسمه بغير النضال الثوري المسلح…
فالصهاينة يدركون ان وجودهم طارئ وان نهايتهم اقتربت ولا خيار امامهم الا ارتكاب المجازر والابادة كعادتهم على مدى ٧٥ عاما, وليس امام شعبنا الا المقاومة واشعال الارض تحت اقدام المحتلين ومستوطنيهم في كل شبر من ارض فلسطين في الضفة وال ٤٨ وكل مكان تطاله ايدى المناضلين..
والنصر حتماً لشعبنا ومقاوميه…