تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قائد البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط يعترفُ بفشل بلاده في حماية “إسرائيل”

قائد البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط يعترفُ بفشل بلاده في حماية “إسرائيل”

جدَّدت الولاياتُ المتحدة الأمريكية الاعترافَ بفشلِها الذريعِ في حماية الملاحة الصهيونية من بأسِ العمليات اليمنية المساندة لفلسطين، معبِّرةً عن مخاوفِها الكبيرةِ من تعاظُمِ الردعِ اليمني دون وجود أية حيلة في يد العدوّ الأمريكي.
وأكّـد القائد الأعلى للبحرية الأمريكية في الشرق الأوسط “شارلز برادفورد كوبر”،في تصريح لموقع “المونيتور” أن ضربات التحالف الأمريكي البريطاني لم تنجح في ردع الحوثيين ولا نستطيع تحمل هذا الجهد العسكري في البحر الأحمر بمفردنا”.

وأوضح الجنرال الأمريكي “كوبر” عن فشل بلاده في الحد من العمليات اليمنية باعترافه باللجوءِ لطُرُقٍ أُخرى، حَيثُ قال في ذات التصريح: “أملُنا أن أفعالَنا ستوفِّرُ على الأقل بعضَ المساحة تسمحُ للدبلوماسية والمجتمع الدولي بالضغطِ عليهم للتوقف”،

وعبَّر كوبر عن مخاوف بلاده من تعاظم القدرات اليمنية، مُشيراً إلى أن “هناك العديد من المجالات “الجوية، البرية، البحرية” التي يمكنُ أن يعرِّضَ فيها “الحوثيون” البحر الأحمر للخطر”، وهنا اعتراف صريح بيقين واشنطن لتوسيع القدرات اليمنية.

وجَدَّدت واشنطن تهويلَها واستعطافَ ردود فعل المجتمع الدولي؛ بدعوتها إلى التصرف لوقف العمليات اليمنية؛ ما يؤكّـد إصرار واشنطن على حماية الكيان الصهيوني ودعمه لارتكاب المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.

وفي السياق ذكرت مجلة “المونيتور” أن الأسطول الخامس الأمريكي يواجهُ مجموعةً من المشاكل غير المسبوقة، من جهة فاعلة في اليمن بصواريخَ موجَّهة بدقة، في إشارة إلى القوات المسلحة اليمنية ووحداتها الجوية والصاروخية وقواتها البحرية.

ونوّهت المونيتور إلى أن “قادةَ البحرية الأمريكية الذين يشرفون على الضربات في اليمن يعترفون بأنهم ببساطة ليست لديهم معلومات جيدة حول المخزون العسكري في اليمن”؛ ما يؤكّـد للجميع استمرار مسلسل الفشل الأمريكي البريطاني في حماية الكيان الصهيوني، وَأَيْـضاً يؤكّـد تأثيرَ الضربات اليمنية على كيان العدوّ وعلى حساباته وحسابات رعاته الإجرامية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: المسيرة نت

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد