اقتحم العشرات من قطعان المستوطنين، صباح اليوم الخميس 29 فبراير 2024، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني، تزامنا مع تصاعد الدعوات المقدسية لحمايته وكسر الحصار المفروض عليه.
ونفذ قطعان المستوطنون اقتحامهم من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد المبارك.
وتأتي هذه الاقتحامات في ظل قيود إضافية فرضتها قوات الاحتلال، لمراقبة الفلسطينيين والمصلين في المسجد الأقصى وملاحقتهم.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام صهيونية عن موافقة رئيس وزراء الاحتلال الارهابي بنيامين نتنياهو على مقترح وزير الأمن القومي اليميني المتطرف الارهابي إيتمار بن غبير، تقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان القادم.
ووفقًا لما نشره الإعلام الصعيوني، فإن الارهابي بن غفير يريد منع سكان الضفة الغربية من دخول الحرم القدسي على الإطلاق، مع السماح بدخول من يبلغ عمره 70 عامًا فما فوق من فلسطينيي الداخل.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية، للرباط في الأقصى وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان، إلى جانب مواصلة محاولات كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال للشهر الخامس على التوالي.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك، وإحياء الفجر العظيم وكل الأوقات في المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت أن التمسك بالأقصى وحمايته من مخططات التهويد يجب أن يكون الأولوية القادمة، في ظل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وقراراته المجحفة لتقييد دخول ابناء شعبنا الفلسطيني إلى مسجدهم.