تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة اوسلو تصعّد من حملة الاعتقالات السياسية في الضفة

الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة اوسلو تصعّد من حملة الاعتقالات السياسية في الضفة

تزامنا مع تصعيد قوات الاحتلال  في الضفة وغزة والقدس؛ تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة اوسلو تصعيد حملة الاعتقالات السياسية بحق النشطاء وطلبة الجامعات والمطاردين للاحتلال.

اليوم الأحد، أدانت مجموعة محامون من أجل العدالة الحقوقية، تصاعد حملة الاعتقال السياسي التي تشنّها الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة اوسلو في مدن الضفة الغربية المحتلة.

وقالت المجموعة إنها وثقت خلال الأسبوعين الماضيين؛ اعتقال جهازي المخابرات العامة والأمن الوقائي لـ14 فلسطينيا على خلفية سياسية دون أي مبرر قانوني مشروع يجيز هذه الاعتقالات، وذلك نتيجة ممارستهم لحرية الرأي والتعبير وحرية التجمع السلمي.

وجددت المجموعة الحقوقية إدانتها قيام قوة خاصة من الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة اوسلو ترتدي لباسا مدنيا بإطلاق النار على الشاب خليل حنبلي من سكان مدينة نابلس أثناء محاولة اعتقاله لأسباب سياسية، ما أدى لإصابته بجروح بالغة وذلك في الثامن عشر من شباط الماضي.

كما أدانت المجموعة تكرار يوم أمس السبت، إطلاق النار على المطارد قيس السعدي من مدينة جنين أثناء محاولة اعتقاله دون أي مبرر يجيز إطلاق النار، وفق ما وثقته فيديوهات بثت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

واعتبرت المجموعة أن عمليات إطلاق النار على الفلسطينيين أثناء محاولة اعتقالهم تتصاعد بشكل خطير، مما يستوجب التحقيق الجاد والمحاسبة لكل من شارك وأصدر أوامره بإطلاق النار.

ودعت مجموعة محامون من أجل العدالة كافة المعنيين والحريصين على حماية حقوق الإنسان، التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، والمطالبة بالتحقيق الجاد والمحاسبة، سيما مع استمرار جرائم الاحتلال ضد قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وبيّنت المجموعة أنها وثقت عشرات حالات الاعتقال التي أعقبت العدوان على قطاع غزة تتصل بشكل مباشر بمظاهرات شعبية وتجمعات تطالب بوقف الحرب والعدوان.

واندلعت أمس اشتباكات مسلحة مع الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة اوسلو، قرب حي الهدف بمحيط مخيم جنين، بعد محاولتها اعتقال المطارد والأسير المحرر قيس السعدي، ما أدى إلى إصابته بعد إطلاق النار عليه خلال ملاحقته ومحاولة اعتقاله في المخيم.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد