تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بسبب الإخفاقات الأمنية في 7 أكتوبر.. مطالبات بمحاكمة رئيسيّ الأركان والشاباك

بسبب الإخفاقات الأمنية في 7 أكتوبر.. مطالبات بمحاكمة رئيسيّ الأركان والشاباك

منذ السابع من أكتوبر، يتواصل الحديث الإسرائيلي والاعترافات بالإخفاقات والفشل في التعامل مع الأحداث، لكبار القادة السياسيين والعسكريين لدى الاحتلال.

 

اليوم، نقلت وسائل إعلام عبرية، عن نائب رئيس دائرة الأبحاث السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية لدى الاحتلال، رونين كوهين”، قوله إنه يجب محاكمة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي ورئيس شعبة العمليات العسكرية عوديد بسيوك ورئيس الشاباك رونين بار.

وجاءت دعوات كوهين لمحاكمتهم، بسبب الإخفاقات الأمنية في السابع من أكتوبر وما قبله، والتي لم ترصد استعدادات حركة حماس لبدء عملية طوفان الأقصى، مشددا على ضرورة تجاوز إخضاعهم للجنة تحقيق رسمية والذهاب نحو محاكمتهم.

وأضاف أنه “توجد هنا استباحة للأمن، وسمعتهم يتحدثون في مؤتمرات عسكرية، وفي وسائل الإعلام، عن الخطر القادم وعن وحدة الجبهات، ويوجد هنا إهمال وتخلٍ عن جمهور المستوطنين، وهذا لم يكن خطأ في ترجيح الرأي”.

وأشار الضابط السابق، إلى أنه “يوجد فرق في الأداء العملياتي، وهذا لا يمكن أن يتلاءم مع أقوالهم في المؤتمرات، كيف لم يبقوا استنفار قوات بالحد الأدنى؟ ومخازن الطوارئ أفرِغت خلال ولاية رئيس هيئة الأركان العامة السابق، والمسؤولية لا تقع على تلك الليلة فقط”.

وبحسب كوهين، فإن المعلومات التي لم يستنتجها ولم يستخرجها جيش الاحتلال دلّت على كافة استعدادات حماس، وأي أحد كان سيستخرجها في الوقت المناسب كان سيدرك أنه يحدث هنا حدثا بحجم كبير جدا وغير مسبوق، ولا يمكن استيعاب ما حدث”.

وتابع كوهين “حقيقة أنهم لم يغيروا أي شيء في الدفاع والهجوم في الشمال والجنوب، لا يتلاءم مع التحذيرات من اتحاد الجبهات والخطر الماثل أمامنا، وأعتقد أنه يوجد هنا انحطاط سيستغرق إدراكنا له وقتا طويلا”.

المصدر: شبكة القدس الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد