اقتحم قطعان المستوطنين المتطرفين، فجر اليوم الجمعة، أطراف بلدة كفر نعمة غرب مدينة رام الله، واعتدى قطعان المستوطنين على اهلنا وممتلكاتهم وسط إطلاق نار كثيف.
وأفادت مصادر محلية أنّ قطعان المستوطنين المهاجمين أحرقوا عدداً من المركبات والمنشآت في البلدة قبل أن ينسحبوا من المكان.
ومن جهة أخرى، اقتحم قطعان المستوطنين المسلحين، مساء أمس الخميس، قرية بيرين جنوب شرق الخليل.
وأوضح رئيس المجلس القروي، فريد برقان لوكالة وفا، أن قطعان المستوطنين المسلحين يرتدون زي جيش الاحتلال اقتحموا القرية، وداهموا مدرستها، وأنزلوا العلم الفلسطيني المرفوع فوقها ومزّقوه.
وأضاف رئيس المجلس أنّ قطعان المستوطنين المهاجمين انتشروا في محيط منازل المواطنين، الأمر الذي أدّى إلى بث حالة من الذعر في صفوف الأهالي، خاصة النساء والأطفال.
وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الأميركية فرض عقوبات على 3 من قطعان المستوطنين وموقعين استيطانيين صهيونيين، على خلفية أعمال عنف وتهديد للمدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة.
وردّاً على العقوبات الأميركية، اعتبر الوزير المتطرف، الارهابي إيتمار بن غفير، أنّ العقوبات الأميركية على المستوطنين دليل آخر على أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تمّيز بين العدو والصديق حسب تعبيره. وزعم الارهابي بن غفير أنّ المستوطنين يستحقون التقدير بدلاً من غرس سكين في الظهر، وفق قوله.
يذكر أنّ اعتداءات قطعان المستوطنين على اهلنا وممتلكاتهم تصاعدت في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.