اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه يواجه أكبر مشكلة في الصحة النفسية لدى جنوده منذ عام 1973.
وتأتي هذه الأزمة على خلفية الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن رئيس قسم الصحة النفسية في جيش الاحتلال “لوسيان ليئور”، إن أكثر من 1700 جندي خضعوا للعلاج النفسي بعد مشاركتهم في الحرب على غزة.
وأضاف، أن أكثر من ألف جندي احتاجوا لعلاجات مكثفة بسبب عوارض الصدمة وسط توقعات بأن يصل بعد الحرب عدد أكبر من الجنود لطلب العلاج النفسي.
وقبل أسابيع، كشف جيش الاحتلال، أن نحو 30 ألف جندي اتصلوا بالخط الساخن للصحة النفسية التابع له منذ بداية الحرب.
وأشار إلى أنه “تم تسريح نحو 200 عسكري من الجيش بسبب المشكلات النفسية التي لحقت بهم على خلفية الحرب”.
وفي وقت سابق، قالت مصادر إسرائيلية إن نحو 3 آلاف جندي نظامي واحتياط فحصهم ضباط الصحة العقلية منذ بداية الحرب على غزة.
وأوضحت رئيسة القسم السريري للأمراض العقلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما نقلت عنها قناة كان العبرية، أنه منذ السابع من أكتوبر تم فحص آلاف الجنود، من قبل ضباط الصحة العقلية في جيش الاحتلال.