تواصل كتائب القسام لليوم الـ 161 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (591) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3050) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6838) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وأصدر الإعلام العسكري لكتائب القسام اليوم الجمعة 05 رمضان، عدداً من البلاغات العسكرية حول العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدو القسام، تنوعت ما بين خوض الاشتباكات الضارية مع جنود العدو، واستهداف آليات العدو بعبوات “الشواظ” وقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع، كذلك استهداف القوات الصهيونية الراجلة بقذائف الـ “TBG” المضادة للتحصينات.
وقال الإعلام العسكري في بلاغ عسكري: إن كتائب القسام استهدفت 5 دبابات صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105” في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى.
كما تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 4 جنود تقوم بنقل عدد من العبوات الناسفة إلى داخل أخد المنازل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى وأكد مجاهدونا مقتلهم وتمزقهم إلى أشلاء.
وفي بلاغ عسكري لاحق، قالت القسام: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استهداف ناقلة جند صهيونية ودبابة من نوع “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105” و “التاندوم” في مدينة حمد شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفي بلاغ آخر، قالت: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استهداف ناقلة جند صهيونية بعبوة “شواظ” ومحيطها بقذيفة “TBG” في مدينة حمد شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.