تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وزير الدفاع اليمني: معركة الفتح الموعود ستخلق تحولات جيوسياسية

وزير الدفاع اليمني: معركة الفتح الموعود ستخلق تحولات جيوسياسية

أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، السبت، أن معركة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، مفتوحة على كل الاحتمالات، وأن الحصار البحري المفروض على كيان الاحتلال مستمر، مشيرا إلى أن الضربات على السفن الأمريكية والبريطانية بمختلف أنواعها لن تتوقف.

وقال العاطفي خلال كلمة ألقاها أثناء مناورة “الفتح الموعود” العسكرية التي نفذتها قوات من المنطقة العسكرية المركزية، إن “ما يجب أن يكون مفهوما للجميع هو أن معركتنا مع العدو الصهيوني مفتوحة كما اننا مستمرون في الحصار البحري لسفنه”.

ويأتي هذا التأكيد على وقع المفاجأة الصادمة التي فجرها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي نهاية الأسبوع المنصرم، بالإعلان عن توسيع عمليات استهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني إلى المحيط الهندي وطريق جنوب أفريقيا نحو رأس الرجاء الصالح، وهو ما يعني إطباق الحصار البحري على كيان العدو، وحرمانه من الطريق البديل الذي كان يلجأ إليه بعد إغلاق القوات البحرية اليمنية البحر الأحمر والبحر العربي أمام سفنه.

وأكد وزير الدفاع أن “عمليات القوات البحرية ضد السفن الأمريكية والبريطانية الحربية أو التجارية لن تتوقف وسوف تستمر إن استمر تماديهم المشبوه في مياه اليمن الإقليمية”.
وأضاف: “سنجعل واشنطن ولندن وكل من يصطف معهم يدركون أن السيادة على بحارنا ومياهنا الإقليمية واحدة من المعطيات التي لا تقبل النقاش”.
وقال إن “اليمن أصبح له اليد الطولى في مياهه الإقليمية ولا مبرر للقلق الأمريكي والبريطاني ولا داعي لفقدان الأعصاب وحشد الأساطيل”.

وأكد اللواء العاطفي أن “اليمن قادر على انتزاع حقه والتعامل مع مجتمع دولي لا يحترم إلا القوي”.

وأوضح أن القوات المسلحة “تفرض وبقوة قواعد اشتباك جديدة سيدفع الأمريكي والبريطاني والصهيوني ومن يدور في فلكهم ثمنا باهظا من خلالها”.

ولفت إلى أن “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لطوفان الأقصى ستنتصر وتؤدي حتماً إلى متغيرات جيوسياسية مواكبة لنظام عالمي جديد” في إشارة إلى التحولات الاستراتيجية التي بدأت تتشكل في المنطقة منذ بدء طوفان الأقصى والتي كان من أبرزها البروز القوي والمفاجئ لليمن كقوة ذات تأثير إقليمي ودولي كبير.

وأكد وزير الدفاع أن “اليمنيين ليسوا دعاة حرب أو عدوانيين لكن ما تشهده غزة من جرائم وحشية دفعت الشعوب الحرة إلى إعلان موقف ومنها شعبنا”.

وأضاف أن: “دخول اليمن المعركة ضد الكيان الصهيوني الحاقد والغاصب وحصاره بحرياً ليس قراراً ترفياً بل هو قرار سيادي وطني إسلامي إنساني”.

وتحمل تصريحات وزير الدفاع رسائل وعيد جديدة تضع ثلاثي الصهيونية (الولايات المتحدة وبريطانيا والعدو الإسرائيلي) أمام حقيقة انسداد أفق كل محاولاتهم لتحييد الجبهة اليمنية المؤثرة في معركة طوفان الأقصى، كما تضعهم أمام ورطتهم التي تزداد سوءا من خلال استمرار الإبادة الجماعية والتجويع في غزة وما يتضمنه ذلك من عدوان على اليمن، لأن استمرار العدوان والحصار على غزة سيدفع باستمرار نحو تصعيد مستوى العمليات اليمنية بما يفتح المجال نحو ضربات أقوى وأوسع ومفاجآت تصنع المزيد من التحولات.

 

المسيرة نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد