في اطار دورها في حماية الكيان الصهيوني و قطعان مستوطنيه أقدمت الاجهزة الامنية التابعة لسلطة اوسلو في رام الله على اعتقال مجموعة من رفاقنا العاملين ضمن اطر المقاومة في ارضنا المحتلة ونقلهم لمسلخ اريحا, وذلك بعد التهديد والوعيد والمطاردات في نابلس وجنين.
واذ نستنكر هذه الاجراءات, فاننا نحمل سلطة اوسلو و ما يسمى بجهاز الامن الوقائي مسؤولية الحفاظ على حياة رفاقنا و نؤكد وبكل فخر اننا نوجه السلاح للعدو الصهيوني الذي يحتل ارضنا وقد اقمنا صلات مع كل فصائل المقاومة و خاصة الشرفاء من ابناء حركتنا فتح و على رأسهم كتائب شهداء الاقصى لنكون يداً واحدة على طريق القدس, إلا ان الاجهزة الامنية التابعة لسلطة اوسلو تصر على جرنا الى صراعات هدفها الفتنة بين ابناء شعبنا خدمة للاحتلال .
و في الوقت الذي نؤكد فيه على موقفنا الثابت في عدم الانجرار الى صراعات تحرف بندقيتنا عن وجهتها نحو العدو الصهيوني, فاننا ندعو العقلاء من شعبنا لوقف النزيف الذي يحدثه ازلام اوسلو في جسد شعبنا وابناءه المقاومين.
الخزي والعار لسلطة اوسلو واجهزتها المنفذة لمطالب العدو الصهيوني.
الموت للعملاء والخونة
النصر الحتمي للمقاومة في غزة والضفة وكل انحاء فلسطين المحتلة..
وإنها لثورة حتى النصر